نشرت حكومة إقليم كردستان العراق مئات الجنود من القوات العسكرية التابعة لها (البيشمركة) في منطقة زمار المتنازع عليها، وواصلت منع القوات الحكومية العراقية من الوصول إلى نقطة حدودية مع سوريا.

وكانت القوات الكردية قد منعت قبل أيام جنودا من لواء في الجيش العراقي من الوصول إلى نقطة عبور حدودية في محافظة نينوى خاضعة للسيطرة الكردية لمراقبة العنف المزايد عبر الحدود في سوريا، وبررت سلطات الإقليم هذا الإجراء بالقول إن النقطة الحدودية تقع في ما تسميه حكومة كردستان العراق بـ"منطقة متنازع عليها"، وإن حكومة بغداد لم تنسق مسبقا معها لإدخال قوات عسكرية.

وندد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بهذه الخطوة قائلا إن قرار نشر القوات يهدف لمنع العواقب السلبية لما يحدث في سوريا من التأثير على الوضع الأمني في العراق، وشدد على أنه لا يستهدف إقليم كردستان.

وعبر المالكي -بصفته القائد العام للقوات المسلحة- عن رفضه لموقف إقليم كردستان بمنع القوات الأمنية من الجيش والشرطة من دخول معبر فيشخابور الحدودي بين سوريا والعراق، معتبرا ذلك مخالفة دستورية "لا تحمد عقباها".

وشدد بيان صادر عن مكتبه على أن "الحفاظ على سيادة البلاد وحماية الحدود هما مسؤولية الحكومة الاتحادية حصريا، وليس من صلاحية الإقليم أو المحافظة".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek