اعتبر المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة نوري المالكي، الأحد، أن غياب العلم العراقي في تظاهرات الفلوجة ورفع علم إقليم كردستان يؤكد نوايا منظمي هذه التظاهرات في "تجزئة" البلاد، مشيرا إلى أن فشلهم في حشد الشارع السني وراءهم سيدفعهم إلى الرضوخ للقضاء واحترام القانون.

 

وقال علي الموسوي، في تصريح صحفي ، إن "غياب علم العراق وحضور علم كردستان، يؤكد نوايا التجزئة لمنظمي هذه التظاهرات"، مشيرا إلى أن "العراقيين كانوا يتأثرون بمشاعر سلبية عندما يشاهدون علم الإقليم حتى داخل الإقليم، فكيف برفعه في مدينة الفلوجة".

 

وأضاف الموسوي، أنه "مع احترامي لعلم الإقليم، فإن رفعه في مدينة الفلوجة والشكر الذي وجهه المتظاهرون لإقليم كردستان على دعم تظاهرتهم هذه، هو دليل على نوايا ليست وطنية"، معتبرا أن "المتظاهرين الذين رفعوا العلم العراقي القديم في الفلوجة أوصلوا رسائل إلى العراقيين بأنهم ينتمون إلى النظام السابق".

 

وتابع الموسوي، أن "فشل منظمي هذه التظاهرة في مدينة الفلوجة في حشد الشارع السني وراءهم، سيدفعهم إلى الرضوخ لأحكام القضاء واحترام القانون"، مؤكدا أن "منظمي هذه التظاهرات يخططون للكسب الانتخابي".

 

وتظاهر المئات من أبناء مدينة الفلوجة في الانبار، اليوم الأحد، احتجاجاً على سياسة الحكومة بدعوة من رجال دين وشيوخ عشائر طالبوا خلالها بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وإيقاف "سياسة التهميش المعادية ضد قادة السنة"، فيما قطع المئات من مواطني مدينة الرمادي الطريق الدولي السريع المحاذي للمدينة.

 


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek