عد الامين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري، اليوم الثلاثاء، ما يحدث اليوم في مصفى بيجي نتيجة للحملة "الظالمة والعدائية" التي أثيرت ضد الحشد الشعبي بعد دخوله تكريت، محملاً حكومة صلاح الدين وسياسيين كانوا وراء هذه الحملة مسؤولية الخسائر البشرية والمادية في مصفى بيجي.

وقال العامري ، إن "النصر الذي تحقق شرق دجلة وجنوب تكريت كنا نخطط بعده لتطهير المنطقة بشكل كامل حتى شمال مصفى بيجي"، موضحا أن "العدو أصيب بخسائر كبيرة وضعف في المعنويات".
وأضاف العامري أن "الحشد الشعبي تعرض لحملة غير مبررة وعدائية من قبل المنظومة الإعلامية وبعض السياسيين الذين أصبحوا بشكل واضح وصريح يدافعون عن داعش"، مبديا أسفه لـ"استجابة الحكومة الاتحادية لهذه الحملة الظالمة وطلبها من الحشد الشعبي الانسحاب من تكريت".

وبين العامري أن "تكريت لم تطهر بشكل كامل"، مشيرا الى أن "ما يحدث اليوم في مصفى بيجي هو نتيجة هذه الحملة الظالمة".

وحمل العامري "الحكومة المحلية وسياسيين كانوا وراء هذه الحملة مسؤولية ما يحدث في مصفى بيجي من خسائر بشرية ومادية"، لافتا الى أنه "لولا هذه الحملة لكنا على أعتاب الشرقاط".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek