قالت وزارة النفط العراقية في بيان يوم الثلاثاء إنها قررت حظر شيفرون كورب ومنعها من توقيع أي صفقات نفطية مع الوزارة بعدما اشترت الشركة الأمريكية الكبرى حصصا في امتيازين في اقليم كردستان العراق.

وقال البيان "تماشيا مع سياسة وزارة النفط المستندة إلى أحكام الدستور فإن الوزارة تعلن عن إلغاء تأهيل شركة شيفرون الأمريكية ومنعها من الدخول في أي عقد أو إتفاقية مع وزارة النفط الاتحادية وشركاتها."

وأكدت شيفرون الأسبوع الماضي أنها اشترت 80 في المئة في إمتيازين في كردستان العراق لتصبح ثاني أكبر شركة نفطية أمريكية تسير على خطى إكسون موبيل في تلك المنطقة التي تشهد نزاعا مريرا بشأن حقوق النفط.

واشترت شيفرون إمتيازي سارتا وروفي من ريلاينس إندستيريز الهندية لتصبح الشريك الجديد لاو.إم.في النمساوية التي تملك نسبة 20 في المئة المتبقية.

ودخلت بغداد في نزاع طويل الأجل مع حكومة إقليم كردستان حول النفط والأراضي والمشاركة في الإيرادات وتصر على أن لديها دون غيرها السلطة لإدارة الحقول النفطية وإبرام الصفقات في الشمال.

وقال البيان "إن سمعة ومصداقية شركة شيفرون وشركات أخرى تمتحن اليوم ونحنى على ثقة تامة بأن نتيجة امتحانها هي الفشل التام وعليها أن تشعر بالخجل مما قامت به."

وستراقب شركات نفطية أخرى عن كثب تحرك شيفرون في كردستان والإجراء الذي إتخذته بغداد يوم الثلاثاء ومن بين تلك الشركات توتال الفرنسية التي يتوقع على نطاق واسع أن تكون هي الشركة النفطية الأجنبية التالية التي تبرم صفقات في كردستان.

وردا على القرار العراقي قالت شيفرون في بيان "هدفنا هو مساعدة العراق في تحقيق أهدافه بشأن قطاع النفط والغاز من خلال المشاركة في الفرص التي تتفق مع معاييرنا الاستثمارية."

وليس لدى شيفرون ثاني أكبر شركة نفطية أمريكية بعد إكسون ما تخسره في جنوب العراق. وتأهلت شيفرون للمشاركة في الجولة الرابعة من عقود النفط والغاز العراقية لكنها اختارت عدم المشاركة


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek