كشف تقرير لراديو "اوستن" النرويجي نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية، وبتعاون مكثف ومعقد مع مجموعة إعلامية وصحفية من النرويجيين، ان "السعودية انجزت خطوات كبيرة من مشروعها السياسي بالتنسيق مع حلفائها قائمة "العراقية" و"الاكراد" بالعمل لاسقاط حكومة نوري المالكي وتفكيك "التحالف الوطني العراقي" الذي يمثل التجمع الشيعي الوحيد للاحزاب والقوى السياسية المتحالفة في العراق".

واضاف راديو "اوستن" ان السعودية تلقت بارتياح كبير نجاح رئيس منطقة كردستان مسعود برزاني، وزعيم قائمة "العراقية" اياد علاوي في اقناع زعيم التيار الصدري "بان معارضتهما لرئيس الوزراء نوري المالكي لا علاقة لها باجندات خارجية، وانهما سيتوقفان عن محاولات سحب الثقة اذا وافق المالكي على تفعيل اتفاقية اربيل الاولى، ومن بينها الموافقة على اعلان تشكيل مجلس السياسات العليا بصلاحيات كاملة كما اتفق عليه في تلك الاتفاقية".

واضاف راديو "اوستن" النرويجي نقلا عن دبلوماسيين غربيين ان "السعودية تستخدم في العراق حاليا، المال السياسي لدعم حلفائها واسقاط غريمها المالكي كما تستخدمه بنجاح في مصر واليمن، وانها وضعت ميزانية تبلغ نحو 500 مليون دولار لشراء اصوات النواب العراقيين الذين يوقعون على ورقة سحب الثقة من المالكي بمعدل 2 – 3 مليون دولار للنائب الواحد، وان نسبة غير قليلة من هذا المال تم تحويله الى حسابي اثنين من كبار الشخصيات التي تقود عملية اسقاط المالكي".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek