أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الجمعة، بأن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا وسط تكريت ارتفعت إلى اكثر من 100 شهيد وجريح بينهم قضاة وضباط في الأجهزة الأمنية .وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف مسجدا وسط تكريت، ظهر اليوم، ارتفعت إلى 19 قتيلا بينهم احد قضاة محكمة تكريت وهو طالب العزاوي و82 جريحا بينهم قضاة وضباط في الأجهزة الأمنية وعضوين بمجلس المحافظة".



وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج والقتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت القوات الأمنية طوقاً أمنياً على مكان الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية إليه".

كانت دائرة صحة صلاح الدين أعلنت، الجمعة، أن مستشفياتها استقبلت 73 قتيلا وجريحا بينهم مسؤولون وقضاة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا وسط تكريت.

يذكر أن مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم، إن حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف مسجداً يتردد عليه مسؤولون، وسط تكريت، ارتفعت إلى 67 قتيلاً وجريحاً بينهم آمر الفوج الأول في شرطة المحافظة وعضوان في مجلس المحافظة واحد قضاة محكمة تكريت طالب العزاوي، وانهيار جزء من المسجد، مبينا أن الانتحاري كان يرتدي زي الجيش العراقي.

ويعد هذا الخرق الأمني الثاني من نوعه في أقل من ثلاثة أشهر، فقد شهدت المحافظة، في 29 آذار الماضي، اقتحام أحد عشر مسلحاً مقر محافظة صلاح الدين أثناء اجتماع لمجلسها، حيث اشتبكوا مع أفراد حمايته وأطلقوا النار على من كان في داخله، كما فجروا خلال الاشتباك سيارة مفخخة تركوها أمام المقر لتتطور الأحداث بعدها بتفجير أربعة من المسلحين أنفسهم داخل المبنى، مما أسفر عن مقتل وإصابة 165 شخصاً على الأقل.

وتشهد محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد، بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek