أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنه لن يأمر برفع تجميد جيش المهدي حتى مع بقاء القوات الأميركية على الأراضي العراقية، لافتا إلى أنه يحصر العمل العسكري بلواء اليوم الموعود، في حال عدم انسحاب القوات الأميركية.
وعلل الصدر قراره هذا بما سماه "ازدياد المفاسد بين صفوفه"، في إشارة إلى جيش المهدي، مضيفا "ما يزيدني حزنا والما واسى، ان ارى ان المفاسد قد زادت مرة اخرى بين صفوف من يدعون انهم منتمون الى جيش المهدي".
وعزا الصدر في البيان الذي نشره على موقعه الإلكتروني، تلك المفاسد إلى "ما قلته من رفع تجميد جيش المهدي، اذا لم ينسحب الاحتلال".
وتابع الصدر "قلت سابقا إن الجيش سيظهر بلباسه الجديد وبثوبه الجديد، لكن لا أمل بالكثير من المنتمين له، مع اعتزازي بالمخلصين والمؤمنين والشجعان الذين هم منخرطون به".
واكد ان هذه الاسباب دعته الى التشديد على عدم رفع التجميد عن جيش المهدي، حتى لو اتخذ قرار ببقاء الاميركان في البلاد.
وختم الصدر بيانه بـ "تقديم اعتذاري للشعب العراقي، وخصوصا في منطقة الأمين وما وقع فيها أخيرا".
|