أفادت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن لندن تعتزم إغلاق قنصليتها في البصرة بشكل كامل، بينما ستبقي وزارة الخارجية البريطانية مكتباً لها في المدينة، دون أن يكون لها هناك ملاكاً وظيفياً دائماً.
وقالت الـBBC إنه من المتوقع أن يعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن اغلاق القنصلية البريطانية في البصرة سيوفّر 6.5 ملايين جنيه استرليني من التكاليف التي تنفقها القنصلية في العام الواحد.
وأضافت أن الشركات البريطانية التي تستثمر في جنوب العراق شجبت هذا القرار المتوقع، لأنه سيمكّن الشركات الصينية والكورية من الحصول على المزيد من مشاريع البنى التحتية الرئيسية في جنوب العراق.
واشتكت تلك الشركات من أن لندن تخاطر بفقدان العلاقات الحيوية مع البصرة، التي تفضل التعامل تجارياً مع الدول التي قاتلت ضد الدكتاتور صدام حسين وليس مع الصينيين الذين عارضوا إسقاط نظامه في حينها


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek