بدأت اعمال المؤتمر العلمي الدولي الاول للموانئ والذي عقد على قاعة الفراهيدي في فندق البصرة الدولي تحت شعار " الارتقاء بمستوى الاداء في الموانئ العراقية من مهام بناء العراق الجديد" وتحت رعاية وزير النقل  هادي العامري.

وقال الدكتور خلف عبد الصمد خلف محافظ البصرة خلال افتتاح المؤتمر ان جميع الشركات الكبرى العالمية مقتنعة بأهمية البصرة وموانئها

وقدم د. خلف  في بداية حديثه شكره وتقديره الى وزارة النقل والشركة العامة للموانئ العراقية، لجهودهما الواضحة خلال الفترة القليلة الماضية.

وقال" العالم مقتنع وخاصة الشركات العالمية بأهمية البصرة وموانئها وهي  لا تحتاج الى دعاية"، لافتاً الى ان الشركات العالمية تمتلك الرغبة الكبيرة في الوفود للبصرة وحجر مقعد لها، لكن بعضهم كان متخوف من الوضع الامني.

واشار الى ان الزيارة الاخيرة التي قام بها الى ايطاليا مع وفد محلي من البصرة، تم ايضاح صورة الاستقرار الامني الذي تشهده المحافظة، وشرح الاهمية الكبرى للمدينة التي ستكون اهم نقطة للربط بين اسيا وأوربا.

وبين ان الامر يحتاج الى تكثيف الجهود وتنسيقها بين الحكومتين الاتحادية والمحلية والمؤسسات العامة في المدينة، لضمان استقطاب اكبر عدد ممكن من الشركات العالمية.

وعرج محافظ البصرة في حديثه لقضية ميناء الفاو قائلاً ان " زيارة ايطاليا بحثت هذه الموضوع بشكل كبير باعتبار ان الشركة التي وضعت تصاميم المشروع من ايطاليا، ووجدنا رغبة كبيرة منهم في الحصول على فرصة لتنفيذ المشروع العملاق،  وسمعت قبل فترة من السيد الوزير تأكيده على انشاء ميناء الفاو خلال الفترة القادمة، وقد شهدنا قبل ايام فتح  العطاءات لانشاء حاجز الامواج والذي من المؤمل كما سمعت ان يمنح لشركة يونانية متخصصة في هذا المجال"، لافتاً الى ان هذا يدل على وجود رغبة كبيرة لانجاز خطوات متسارعة في هذا الملف الحيوي.

واكد ان الاتصالات مستمرة لاعادة مقر الشركة العامة للنقل البحري الى البصري خلال الفترة القادمة.

مدير الشركة العامة لموانئ العراق الكابتن البحري عمران راضي ذكر ان عقد المؤتمر اليوم هي رسالة واضحة بان الموانئ العراقية بدأت تستعيد عافيتها من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومتين الاتحادية والمحلية لنا.

موضحاً وجود دعم غير محدود من قبل  معالي وزير النقل والمواصلات المهندس هادي العامري، وهذا يدل على عودة السمعة الدولية للموانئ.

واضاف" الموانئ العراقية اليوم قادرة على استيعاب جميع السفن التي تحمل كل أنواع المعدات الخاصة بجولات التراخيص النفطية وجميع السفن التي تحمل ما تستورده وزارة التجارة ضمن مفردات البطاقة التموينية وما تجلبه الوزارات الأخرى، والحركة الاقتصادية الخاصة"، لافتاً الى ان الموانئ تشهد حركة دءوبة على مدى اليوم.

وبين ان الشركة تخطط للنهوض بواقعها وتصعد بموانئنا إلى موانئ الجيل الثالث الذي يستخدم الحكومة الالكترونية والنافذة الواحدة والنقل متعدد الوسائط وهذا هو طموح كل العراقيين.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek