أكد رئيس الحكومة نوري المالكي أن الحكومة منعت إقامة النشاطات الحزبية ورفع الصور والشعارات السياسية في جميع الجامعات، فيما أشار إلى وجود نقص كبير بالكوادر في جميع مؤسسات الدولة.

وقال المالكي في كلمة له على هامش لقائه عمداء وأساتذة جامعة البصرة، إن "تسييس التعليم هو مقتل له ولا تفهموا إني ضد العمل السياسي"، مبيناً أن "العمل السياسي وفق المعايير الشرعية المسؤولة هو رعاية لمصالح الناس والأمة ومن اللائق للأستاذ والطالب أن يكون عندهم الوعي السياسي".

وأكد المالكي أن "الحكومة منعت النشاطات الحزبية والاتحادات ورفع الصور والشعارات السياسية داخل جميع الجامعات العراقية"، داعياً الجميع إلى "عدم جعل قاعة الدراسة وساحة الجامعة بأن تكون ساحة للتنافس السياسي".

ولفت المالكي إلى أن "هناك نقصاً كبيراً في الكوادر في كل مؤسسات الدولة وعملية الإعمار والاستثمار والبناء تواجه صعوبات لعدم وجود الكوادر القادرة على تحمل المسؤولية وأداة الإعمار"، مؤكداً أننا "نحتاج أن يدخل أهل العلم ممن يملكون العلوم التطبيقية والنظرية إلى جميع المؤسسات لكي تتحرك مؤسساتنا على أسس علمية".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم، في (16 نيسان 2011)، الجامعات بالتساهل مع طلبة "يحركهم" النظام السابق لإثارة الشغب، محذراً من تسييس الجامعات على حساب التعليم، فيما دعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الشعارات التي يطلقها أعداء العراق.

يذكر أن رئيس الحكومة نوري المالكي وصل،  السبت (23 شباط 2013)، إلى محافظة البصرة، برفقة وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي وترأس مؤتمر محافظي وسط وجنوب العراق، حيث أكد خلال المؤتمر أن المناكفات السياسية عطلت الكثير من المشاريع الاستثمارية في البلد، داعياً المحافظين إلى الانفتاح على جميع الشركات التي لديها رغبة بالاستثمار في العراق.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek