- التفاصيل
-
المجموعة: اهم الاخبار
-
نشر بتاريخ الإثنين, 04 شباط/فبراير 2013 21:00
-
كتب بواسطة: كاظم الرويمي
-
الزيارات: 5471
انطلقت فعاليات مهرجان البصرة المسرحي الثاني دورة الفنان الراحل جبار صبري العطية بحضور محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد خلف ووكيل وزير الثقافة طاهر الحمود وعدد كبير من الفنانين والمسرحين اضافة الى جمع غفير من الجماهير البصرية.
وقال محافظ البصرة خلال كلمته نسعى بجدية الى احتضان جميع المهرجانات الثقافية وجعلها من اولويات جداول اعمالنا كونها تساهم في عملية البناء والاعمار مؤكدا انها الرافد الاساس لتغيير ثقافات المواطن التي تعود عليها منذ عقود ليست بالقريبة.
وتابع تمنيت ان يقام المهرجان المسرحي على ارض دار الاوبرا الا ان ذلك لم يحصل بسبب عدم اكتمال الاعمال فيه والتي مازالت قائمة ونسعى الى انجازها والمتابعة موجودة من قبل المحافظة والجهة المستفيدة مؤكدا في الوقت ذاتة ان المهرجان القادم سيقام على دار الاوبرا وهة بحلة جديدة.
ولفت الدكتور عبد الصمد قائلا ،ان الاعمال المسرحية الهادفة تساعد على الارتقاء بكل ماهو حضاري وانساني مطالبا في الوقت نفسة جميع الجهات ذات العلاقة بإقامة المهرجان المسرحي كل ثلاث اشهر وليس كل عام ليساهم في عملية البناء بشكل اكبر واسرع.
وأكد في معرض حديثة ان البلاد لاتبنى من خلال المشاريع العمرانية والابنية الجديدة وتأثيث الشوارع ورصفها دون تطوير الجانب الثقافي والروحي المتمثل بالمسرح الذي يرتقي بالإنسان العراقي والذي يساعد على نموه بالصورة السريعة.
من جانبه قدم وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود شكره وامتنانه الى محافظ البصرة لرعايته وحضوره ومشاركته جميع النشاطات الثقافية في المحافظة وسعيه الجاد للنهوض بواقع الثقافة بشكل عام والمسرح على وجه التحديد كونه يمثل دعامة النهوض بثقافة المواطن.
وأشارفي كلمته أن" مهرجان البصرة المسرحي الثاني كان جميلا في كل شيء ويبشر بالخير وان العروض التي قدمت كانت على مستوى عالي ورفيع من الناحية الفنية والتقنية والاحتراف مضيفا ان هذا المهرجان يذكرنا بما كانت عليه البصرة من الألق والتطور في مجال الفنون سيما ان البصرة لها تاريخ عريق في مثل هذا المجال من الفنون المحلية والثقافية.
وأشار الى ان "هناك أسباب تنظيمه دعت الى عدم دعوة الفنانين والمثقفين من خارج العراق إلا ان ذلك لن يضعف المهرجان " .
يذكر ان مهرجان البصرة الثاني يتضمن عرض مجموعة من المسرحيات وعروض للأزياء ولوحات من التراث الشعبي وإقامة جلسات نقدية يومية عند الساعة العاشرة صباحا في مقر سكن الضيوف".