قال عضو إئتلاف دولة القانون عدنان السراج ان"الحكومة وكل القوى السياسية الخيرة قامت بتفكيك مطالب المتظاهرين بعناوينها، وتم إطلاق سراح سجناء وسجينات وعمليات أخرى لتلبية مطالب الجماهير".
ولفت السراج الى"وجود مساع حثيثة وحركة سياسية كبيرة تقوم بها عدة جهات لحل الازمة".
واوضح أن"التحالف الوطني إتخذ قرارا بدعوة السيد الحكيم الأطراف الاخرى للجلوس على الطاولة من أجل البدئ بحوارات جدية وفق مبادئ عامة طرحت من أجل يكون للمعتصمين والمتظاهرين من ينوب عنهم للتفاهم حول هذه القضية".
واضاف أن"هناك خلافات برزت بين المعتصمين في الأنبار بين من يدعو للقبول بدعوات الحكومة وبين مصر على إسقاطها"، معتبرا انها مؤشرات تدل على وجود ما يدور في الخفاء، قائلا: "نحن بإنتظار النتائج السياسية الاسبوع المقبل، وإذا لم يتمخض عنها شيء، فحل البرلمان والدعوة الى إنتخابات مبكرة سيكون هو الحل الأمثل".
وقال السراج إن"المحتجين لا زالوا متمسكين بتغيير الواقع السياسي في العراق رغم إطلاق سراح الكثير من المعتقلين".
واضاف السراج إن"المشهد السياسي العراقي يحمل في طياته الكثير من المخاطر، ونحن نشعر بالقلق الكبير على مستقبل العملية السياسية وعلى مستقبل البلد".
|