التفاصيل

المجموعة: اخبار العراق العامة

نشر بتاريخ الإثنين, 18 آذار/مارس 2013 08:53

كتب بواسطة: كاظم الرويمي

الزيارات: 2032

اعلن عضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني النائب عباس البياتي ان"ازمة الموازنة بين بغداد واربيل بدأت بالهدوء تمهيداً لعقد حوار من شأنه بحث كل المشاكل سواء كانت قديمة او جديدة".
وقال البياتي اليوم الاحد ان"التحالف الوطني يرحب بدعوات الحوار التي صدرت من اقليم كردستان مؤخراً"،مبينا "نحن مع الحوار في ظل الدستور الذي يعد الطريق الوحيد لحل الخلافت بين بغداد وأربيل والمشاكل السياسية الاخرى".
واشار الى أن"دعوات الحوار تدلل على أن جميع الاطراف السياسية متمسكمة بالعملية السياسية الدستورية وترغب بالخروج من الازمة ولديها ارادة نحو الحوار".
واضاف البياتي أن "الحكومة الاتحادية ملتزمة بدفع جميع مستحقات الشركات النفطية العاملة في اقليم كردستان ولكن بعد تدقيقها من ديوان الرقابة المالية".
وكان رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني قد اعلن امس عن "أن الاقليم لديه الرغبة في الحوار مع الحكومة الاتحادية لتجاوز الخلافات".
من جانب اخر قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عزت الشابندر إن"هناك شعورا بدا يتنامى داخل الاوساط العشائرية داخل محافظة الانبار بوجود جدية لدى الحكومة في الاستجابة السريعة للمطالب المشروعة التي ينادي بها المتظاهرون هناك".
واوضح الشابندر اليوم الاحد ان"الصورة الان باتت واضحة بين الحكومة وبين اطراف مهمة داخل الانبار من شيوخ العشائر والوجهاء للتوصل إلى حلول حقيقية للمطالب مع الاخذ بعين الاعتبار عدم كفاءة بعض الاجهزة الادارية ".
واشار الى أن"بعض المؤسسات الرسمية تعتمد الروتين في انجاز المعاملات سواء ما يتعلق منها باطلاق سراح المعتقلين او القوانين او الاجراءات الاخرى وهو ماجرت تسويته بين الوفد العشائري الذي زار بغداد مؤخرا وبين اللجنة الوزارية السباعية"،مبينا أن"الحكومة فتحت نوافذ حقيقية للحوار مع ابناء الانبار ممن بدات تظهر لديهم مخاوف حقيقية يخبئها اصحاب مشاريع التقسيم او الاجندات الخارجية".
ولفت الى أن"شيوخ العشائر اعطوا تعهدا من قبلهم بمواجهة اصحاب الاجندات الخارجية بعد أن اصبحت مشاريعهم مفضوحة لدى اهالي الانبار بما يؤدي إلى المحافظة على وحدة العراق".

من ناحية اخر جمع ائتلاف دولة القانون اكثر من 120 من تواقيع أعضاء مجلس النواب لسحب الثقة عن رئيس البرلمان اسامة النجيفي.
جاء ذلك وفق ما اعلنه النائب عن دولة القانون محمود الحسن ،مبينا ان "الجمع مستمر ، ومتى ما وصلنا الى العدد المطلوب سنفعل القضية".
وتابع ان "النجيفي حينما ادرك خطورة الموضوع اخذ يناور وزار بعض اعضاء التحالف الوطني".
واضاف الحسن انه "يستبعد انعقاد جلسات البرلمان خلال الفترة المقبلة لان النجيفي يخشى حصول غالبية في مسالة التصويت على اقالته او استبداله، مثلما حصل في قضية الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي وكيف انها مررت بالاغلبية من دون توافق عليها ونجح الامر".
وفي السايق ذاته حذر النائب عن القائمة العراقية احمد الجبوري مما وصفه النهج الطائفي لرئيس مجلس النواب اسامة النجيفي،داعيا الى"رصد هذا النهج وإيقافه". وقال الجبوري ان"النجيفي ابتعد عن المشروع الوطني للقائمة العراقية الذي كان سبباً في وصوله الى رئاسة المجلس الا انه تخلى عن مواقفه ومشروعه وانتهج سلوكاً طائفياً تخلى عنه اصحابه ولم يعد مرحبا به في الاوساط العراقية"،على حد قول الجبوري.
واضاف ان"القوى الوطنية في البرلمان لا بد ان ترصد تصرفات النجيفي وتوقف نهجه الطائفي الذي سيقود البلد الى ويلات الدمار والنزاعات فيما لو استمرت".
واوضح الجبوري ان"القوى الوطنية في البرلمان عازمة على النهوض بالمشروع الوطني للقائمة العراقية بعيدا عن النهج الطائفي والمحاور التي شكلها رئيس البرلمان وتكوين تيار وطني يأخذ على عاتقه اعادة الحياة للبرلمان والعمل على حل المسائل العالقة في مجلس النواب من خلال توحيد الخطاب والحوار الوطني وما صرح به النائب حيدر الملا خير دليل على ذلك"،حسب تعبيره.
وفي سياق اخر هدد الرئيس السابق لمؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة"أعضاء مجلس محافظة الأنبار بالطرد من مناصبهم في حال تمت الموافقة على تأجيل انتخابات المحلية بالمحافظة"،حسب تعبيره.
وقال ابو ريشة ان"رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حث على رفض قرار التأجيل وأبدى دعم البرلمان لصحوات العراق ورفضه اعتقال قياداتها".
واضاف ابو ريشة أن"المتظاهرين في الأنبار دعوا النجيفي وأعضاء القائمة العراقية لعدم ترك البرلمان والسماح للأطراف الأخرى بتمرير قوانين وصفها بـ المجحفة بحقهم".
واشار الى ان"زيارة النجيفي إلى الأنبار امس السبت جاءت لحث أهالي المحافظة على رفض قرار مجلسها تأجيل الانتخابات المحلية".