قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي إن "المجاميع الإرهابية وتنظيم القاعدة بدأت تعد العدة للقيام بهجمات واضحة، بعد تيقنها ان القوات الأمنية لم تجابهها بقوة لصد هجماتها السابقة".
واشار الزاملي الى "وجود معلومات استخبارية تبين أن تلك المجاميع تتهيأ لجمع الأسلحة وتدريب عناصرها من العراقيين والجنسيات العربية في مناطق جرف الصخر وخاصة بمنطقة الهوتة شمال بابل"،حسب قوله.
وأضاف الزاملي أن"هؤلاء المسلحين هم بأعداد كبيرة وبدءوا يتجمعون في تلك المنطقة للقيام بما يسمى بالغزوة على بعض المناطق في بابل أو بغداد".
ودعا الزاملي"القوات الأمنية إلى المتابعة والقيام بمسح جوي لإفشال مخططات تلك القوات"،لافتا الى"وجود تحركات مريبة في المنطقة الصحراوية ما بين سامراء وتكريت تهدف إلى تخويف المواطنين لغرض منعهم من المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة".
من جانب اخر كشفت قائمقامية قضاء الخالص، اليوم السبت، ان عدداً من العناصر السابقين في تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى أفرج عنهم مؤخراً تورطوا مجدداً بهجمات وأعمال عنف في المحافظة.
ولفتت الى ان "التنظيمات المتطرفة نجحت في إعادة تجنيدهم داخل المعتقلات وحولتهم الى قنابل موقوتة"، مطالبة"بتشديد اجراءات اطلاق سراح من لهم صلات بالجماعات المتطرفة".
وقال قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران "التحقيقات الاولية دلت على احداث العنف التي ضربت قضاء المقدادية وناحية بني سعد في الاسابيع الماضية بشكل قاطع ان معتقلين مفرج عنهم مؤخرا كانوا وراء ما حدث من قتل وتدمير".
واضاف الخدران ان "قيام معتقلين باعمال عنف بعد ايام من الافراج عنهم يدلل على اهمية اعادة النظر في آليات اطلاق السراح".
|