اعلن المستشار القانوني لرئيس الوزراء فاضل محمد جواد عن اتصالات مكثفـة بين المركز واقليم كردستان لمعالجة الازمة السياسية الراهنة.
وقال محمد جواد انه " من المؤمل ارسال وفد حكومي رفيع المستوى إلى اربيل لمعالجة القضايا التي يدور بشأنها الخلاف بينهما في المرحلة الاخيرة".
وأوضح أن "حكومة الاقليم، جزء من الحكومة الاتحادية وبالتالي فان جميع النقاط مطروحة من الطرفين للوصول إلى نتائج ايجابية من شأنها معالجة الازمة".
كما قال رئيس الاقليم مسعود بارزاني في رسالة رد بها على القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني اراز شيخ جنكي، انه "لا امانع من الذهاب إلى بغداد ان كان ذهابي يحل الأزمة السياسية".
من جهته اكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان "الطرف الكردي حتى الآن في حالة تشاور، ولم يعلن بعد موقفه من الاستمرار في المشاركة أو الانسحاب، وقد تتضح الصورة خلال الفترة المقبلة".
وقال عثمان ان "المباحثات مع الاطراف السياسية كافة مستمرة ولم تنقطع غير ان انشغال الكتل بالانتخابات والحملات الدعائية ربما سيعطل الحراك السياسي او خطوات حل الازمة حاليا".
وبين عثمان تمسك التحالف الكردستاني بموقفه من تعليق حضور ممثليه الى جلسات مجلسي الوزراء والنواب لحين انتهاء التشاور قائلا "لا يمكن الرجوع الى بغداد ما لم نتسلم رسائل ايجابية باتجاه تفعيل الشراكة وتعزيز التفاهمات والعمل على ايجاد حلول عملية للازمة".
وفي السياق قال الناطق باسم المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ حميد معلة اننا "نتبنى التهدئة وندعو القوى السياسية الى انهاء التعليق والمقاطعة والبدء بتفعيل دورها في مجلسي النواب والوزراء واداء المهام المناطة بها عبر المجالس التي اسماها "بالحيوية " .
وتابع معلة انه"نعتقد ان المقاطعة في هذه المرحلة وتحديدا قبل الانتخابات المحلية لا يمكن ان تسهم في ايجاد ارضية للتفاهمات او الحوار الذي يعد المخرج الوحيد لحل الازمة ما يعني غياب الحلول وتصعيد المواقف الخلافية".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek