حذر قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان، الاثنين، من "رد قاس" في حال استمر الاعتداء على الجيش في منطقة الحويجة، وفي حين نفى ما جاء على لسان مفتي الديار رافع الرفاعي بان قوات الامن اعتقلت اكثر من 140 شخصا، فانه أمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم العناصر التي هاجمت نقطة تفتيش الجيش ولاذت بالمعتصمين.
وقال غيدان في تصريح صحافي، الاثنين، إن "حرمة الجيش تم التجاوز عليها من قبل المعتصمين في منطقة الحويجة ولدينا حساب ورد قد يكون قاسيا على هذا المكان اذا استمر الاعتداء على الجيش في الحويجة وفي اي مكان من الاماكن الاخرى".
وكذَب غيدان ما قاله مفتي الديار بشان اعتقال العشرات من المعتصمين في ساحة الاعتصام ومحاصرتهم وقطع الماء عنهم وقال " ان ما ذكره مفتي الديار بان قوات الامن القت القبض على اكثر من 140 شخصا كذب وعار عن الصحة، لأن الملقى القبض عليهم هم ثمانية أشخاص فقط من الذين لدينا لهم معلومات عنهم وتحوم حولهم الشبهات بانهم من المحرضين والمخططين لعملية الاعتداء على عناصر الجيش في نقطة التفتيش".
وأضاف أن "العمل الاجرامي الذي قام به متظاهرو منطقة اعتصام الحويجة كان بدفع من قبل الجماعة النقشبندية وازلام حزب البعث في المنطقة وهم قياديون في هذه المنطقة"، لافتا إلى أن "ساحات الاعتصام أصبحت اماكن لتواجد الارهابيين ومهمتنا مقاتلة الارهابيين، لذلك نحن نمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم العناصر التي هاجمت نقطة تفتيش الجيش ولاذت بالمعتصمين".
ولفت إلى أن "قوات الجيش وجهت المعتصمين بإخراج كبار السن والاطفال من ساحة الاعتصام، واذا كانوا مصرين على إيواء الإرهابيين فعليهم أن لا يحتموا بالاطفال وكبار السن".
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النحيفي قال، الأحد الـ 21 من نيسان الجاري، إن قضاء الحويجة تحاصره قوات عسكرية بوضع مأساوي، داعيا الى ضرورة ايجاد حلول عاجلة لما يتعرض له المعتصمون والاسراع في ادخال الاطعمة إليهم وانهاء حالة الحصار.
وكان عدد من المعتصمين هاجموا نقطة تفتيش بالقرب من ساحة الاعتصام في منطقة الحويجة، فيما طالبت قيادة القوات البرية المعتصمين بتسليم المهاجمين..
|