عادت الحياة الطبيعية الى قضاء الحويجة بعد المساعي التي بذلتها عدة جهات رسمية وسياسية بعد الاحداث المؤسفة امس الاول الثلاثاء وتطوراتها.
كما تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الاوضاع في عدة مناطق بمحافظات غربية وشمالية، بعد اشتباكات مع مسلحين ملثمين حاولوا قطع الطرق والاعتداء على نقاط التفتيش والمواطنين.
يأتي ذلك في وقت عدت فيه اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الوزراء جميع الذين قضوا في الحويجة شهداء يتمتعون بكامل الحقوق والامتيازات، معلنة تكفلها بعلاج جميع المصابين داخل البلد وخارجه.
كما اكدت "اطلاق سراح جميع الموقوفين في تلك الأحداث ومحاسبة ومحاسبة المقصرين".
في حين قررت الحكومة استدعاء القيادات الامنية في كركوك للوقوف على ملابسات الحادث.
وبحسب مصادر أمنية فان "الحياة بدأت بالعودة الى طبيعتها منذ ظهر امس، اذ فتحت بعض المحال ابوابها".
وتابع المصدر ان "حركة سير المركبات طبيعية نوعا ما بعد رفع حظر التجوال".
بيد ان المصادر نفسها اكدت "سقوط قذائف هاون على احد مراكز الشرطة اطلقتها عناصر الحركة النقشبندية".
اما هيئة رئاسة مجلس النواب فقد دعت امس الاربعاء الى جلسة استثنائية يوم الاحد المقبل لمناقشة احداث الحويجة بحضور اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الغرض ولجنتي الامن والدفاع وحقوق الانسان النيابيتين.
اما الوقفان الشيعي والسني من جانبهما، طرحا مبادرة لجمع الفرقاء السياسيين لحل الازمة الراهنة في البلد.
وقال رئيس ديوان الوقف السني الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري في بغداد امس الاربعاء اننا "ندعو المسؤولين الى الجلوس يوم الجمعة المقبل في الساعة الخامسة عصراً للقاء في جامع ام القرى ببغداد للتحاور لحل الازمة".
وسط هذه الصورة، طالب شيوخ عشائر كربلاء بضرورة عدم رفع السلاح بوجه الجيش ودعت الى تفويت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر، والى عدم التصعيد والبحث عن الحل السلمي والابتعاد عن الخطاب الطائفي المتشنج والحفاظ على وحدة الصف.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek