اتهم وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي الاحد تركيا بدعم الاعتصامات المعارضة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، واصفا هذه الاعتصامات بانها باتت "ملاذا للارهابيين ودعاة الفتنة".
وقال الدليمي خلال حفل تأبيني لخمسة جنود قتلوا قبل ايام في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) على ايدي مسلحين "هناك اجندات خارجية تحرك هذه الساحات"، في اشارة الى الاعتصامات المناهضة للمالكي.
واوضح خلال الحفل الذي جرى في وزارة الدفاع في بغداد "كأنما (محافظة) الانبار او (مدينتي) الموصل او سامراء تشكلان امتدادا للسلطنة العثمانية (...) يا اخوان تحررنا منذ زمان".
ويشهد العراق منذ نهاية العام الماضي اعتصامات وتظاهرات مناهضة للمالكي في مدن تسكنها غالبيات سنية، حيث يطالبه المعتصمون بالاستقالة متهمين اياه بتهميش السنة والتفرد بالحكم.
وعاش العراق خلال شهر نيسان/ابريل موجة اعمال عنف استهدفت اغلبها قوات الامن وحملت طابعا طائفيا منذ اقتحام القوات الحكومية لاعتصام سني في الحويجة غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد)، في عملية قتل فيها 50 شخصا.
وقال الدليمي "العار كل العار والذلة كل الذلة لتلك الساحات التي تفتح ابوابها لاسطنبول او اي بلد اخر"، معتبرا ان المعتصمين "لم يكتفوا بان يكونوا حاضنة للارهابيين والقتلة بل صاروا يوالون بلدا اخر عبر ساحات الاعتصام".
وشدد الوزير على ان "ساحات الاعتصام باتت ملاذا امنا للارهابيين والقتلة ودعاة الفتنة والطائفية والكراهية".
|