حمل رئيس الوزراء نوري المالكي "جميع اطراف العملية السياسية مسؤولية فشل التوافق السياسي وحكومات الشراكة".
كما دعا الى اعتماد سياسة خارجية متوازنة مع الدول الاقليمية والكبرى على اساس المصالح "لا الاجندات".
جاء ذلك في ألقاها نيابة عنه، وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب خلال الحفل التأبيني الرسمي بيوم الشهيد العراقي والذي يوافق ( 1 رجب) ذكرى استشهاد اية الله السيد محمد باقر الحكيم.
واشار المالكي إلى أن "حكومات الوحدة الوطنية والشراكة والتوافق كانت مصداقاً للاتوافق، ما يستدعي منا مراجعة ما حدث".
وقال ان" النظام الانتخابي الذي وضعناه، لتحقيق الديمقراطية في البلد، لم يحقق حالة الانسجام والتوافق".
واوضح أن "الديمقراطية حين تتحول الى اشبه ما يكون بالفوضى، ستنتج حالة من التردي في الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والخدمية".
وبين المالكي ان"الوطن يتمزق والتحديات كبيرة والانقسام النفسي والاجتماعي قائم، وبقي فقط ان يتوّج الانقسام السياسي الذي سيعمد الحدود بالدم، وهذا ما يحدث الان"،حسب تعبيره.
وطالب المالكي بــ"تنسيق العمل بين الاطراف المتقاربة فكريا، وبين الاطراف المختلفة معها والموحدة وطنيا وفق الية عمل معينة ضد الاعداء في الداخل".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek