بدأت قيادة عمليات الأنبار وشرطة المحافظة بعملية عسكرية واسعة في قضاء النخيب والمناطق المحيطة به على خلفية إعدام 14 شخصاً رمياً بالرصاص، غالبيتهم من منتسبي قوات الحدود بكمين نصب لهم على الطريق.
افاد مصدر أمني بأن"العملية العسكرية سوف تتركز على مناطق تواجد البدو الرحل والمنطقة الصحراوية العميقة الممتدة حتى الحدود العراقية السعودية".
الى ذلك تسلمت محافظة كربلاء 9 من جثث ابنائها الـ15 الذين اغتيلوا في الجريمة التي وقعت الاربعاء في النخيب .
وذكر مصدر أمني ان " قوة من شرطة كربلاء نقلت في الساعات الاولى من فجر الخميس جثامين تسعة من ضحايا الحادثة وهم من اهالي المحافظة كانت مودعة في مستشفى النخيب الى مستشفى الحسين العام وسط كربلاء".
وبين ان"الجثث الست الباقية تم تسملها من قبل الجهات المعنية وهي تعود الى محافظات بغداد والنجف وبابل".
الى ذلك استنكرت كتلة الانتفاضة الشعبانية في العراق جريمة النخيب غربي محافظة الانبار التي اودت بحياة 15 مواطنا من ابناء محافظة كربلاءعلى يد ارهابيين.
وقال رئيس الهيئة السياسية للانتفاضة ابو الفقار الشمري اليوم الخميس ان"قيام الارهابيين والقتلة باعدام ابناء القوات الامنية من سكنة محافظة كربلاء غايته اشعال نار الفتنة بين اهالي الانبار وكربلاء".
واضاف ان"تكرار تلك الحالة للمرة الثالثة خلال عامين يؤكد وجود اياد خبيثة في محافظة الانبار تسعى لصب زيت الفتنة على نار التقسيم الذي ينادي به بعض المتظاهرين لتجزئة العراق الى دويلات وفقا لمخططات بايدن وقطر والسعودية".
واوضح ان"حادثة النخيب جريمة لايمكن السكوت عنها ,لانها تنذر بحرب طائفية تحرق الاخضر واليابس فيما لو تم التغاضي عنها وترك دماء الابرياء تسفك بهكذا طريقة بشعة تحمل كل انواع الاجرام لمجاميع اعتاشت على القتل والدمار".
وناشد الشمري"الحكومة والقوات الامنية بالضرب بيد من حديد على المجاميع الارهابية التي تتخذ من بعض المناطق الغربية ثكنات لها لتنفيذ مخططات قذرة الخاسر الاول والاخير فيها ابناء الشعب العراقي".
وقام ارهابيون يتنكرون بزي قوات الامن امس الاربعاء بقتل 15 مواطنا بعد ان نصبوا نقطة تفتيش وهمية في منطقة النخيب بمحافظة الانبار.
|