كشف موقع عسكري متخصص أن الجيش العراقي يحتل المرتبة 58 من أصل اقوى 68 جيشا لعام 2013، وفيما بين أن الولايات المتحدة وروسيا احتلا المرتبتين الاولى والثانية في القائمة ومصر كأقوى دولة عربية، أكدت أن تقسيمها للجيوش جاء بناء على 40 عاملا مختلفا لتحديد قوة الجيش لكل دولة، لافتة الى أن عدد المؤهلين للخدمة العسكرية في العراق يبلغ 13 مليون نسمة.

وقال موقع جلوبل فاير باور (Global Firepower)، في دراسة تحليلية أصدرها لقياس حجم القوة العسكرية لـ68 دولة أن الجيش العراقي إحتل المرتبة 58 في من أصل 68 جيشا لتصنيف أقوى جيوش العالم لعام 2013"، مبينا أن الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الاولى في القائمة وتتبعها روسيا في الوقت الذي إحتل فيه الجيش المصري المرتبة 14 كأقوى جيش ضمن الدول العربية وتتبعها السعودية التي أحتل جيشها المرتبة 27 في القائمة" .

وأضافت الدراسة أن هذه المؤشرات إعتمدت على 40 عاملا مختلفا لتحديد قوة الجيش لكل دولة بالإضافة الى القدرات العسكرية البرية والبحرية والجوية لكل دولة، إذ جمعت هذه العوامل وتم قياسها بالمقارنة مع الدول الاخرى ضمن التصنيف"، مشير الى ان "من بين العوامل الاربعين على سبيل المثال إحتساب عدد السكان والقوة البشرية المؤهلة لحمل السلاح وحجم القوة البرية والبحرية والجوية وتجهيزاتها من مختلف الاسلحة بالإضافة الى القدرات الاقتصادية لكل بلد".

وأوضحت الدراسة أن "من بين نفوس العراق البالغة 32.961.959 مليون حسب إحصاءات 2012 فان عدد المؤهلين للخدمة العسكرية هم 13.012.902 مليون حسب إحصاءات 2011 في حين يبلغ عدد القوات في الخدمة الفعلية 276.600 الف حسب احصاءات 2011، ويبلغ عدد قوات الاحتياط 342.212 شخصا".

وبيّنت الدراسة أن "العراق يمتلك 396 دبابة حسب إحصاءات 2012 بالإضافة إلى 2.643 عجلة قتال مدرعة مع 500 قطعة سلاح محمولة مضادة للدروع و 9000 عجلة لوجستية و 278 طائرة مع 129 طائرة هليكوبتر فيما يمتلك 88 قطعة مختلفة من زوارق حربية ودورية وساندة مع عدم إمتلاكه لأي غواصة أو فرقاطة أو كاسحة الغام".

ولفتت الدراسة الى ان "الميزانية المخصصة للدفاع حسب احصاءات 2012 هي 5.568 مليار دولار في حين تبلغ ديون العراق الخارجية حوالي 50.790 مليار دولار ويبلغ احتياطيه من الذهب والعملة الصعبة حسب احصاءات 2012 حوال 58.960 مليار دولار ".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت ، في 11 حزيران، أنها منحت عقد مبيعات خارجية لتزويد العراق بـ22 منظومة رادار متطور يوضع في طائرات أف 16 المتوقع أن يبدأ العراق بتسلمها نهاية العام الحالي، متوقعة أن تجهز الصفقة نهاية العام 2017 المقبل.

وكان وزير الدفاع وكالة، سعدون الدليمي، قال في حديث إلى (المدى برس)، في (الثالث من حزيران 2013)، إن العراق سيتسلم وجبة أولى من طائرات F-16 الأميركية نهاية العام 2013 الجاري.

وكان العراق وقع اتفاقاً مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز F-16، وقد أعلنت الحكومة العراقية في (أيلول 2011)، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمناً لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، فيما أكدت وزارة الدفاع، في (الثالث من تموز 2012 المنصرم)، على رغبة الحكومة العراقية زيادة عدد هذه الطائرات في "المستقبل القريب" لحماية أجواء البلاد.

كما أعلن الجيش الامريكي، في 23 ايار 2013، تسليم العراق ثلاثة طائرات من نوع بيل 407 المدرعة طراز IA- 407 ضمن الدفعة الثامنة والاخيرة المتعاقد عليها بين الطرفين، فيما وصف تسليم الطائرات بانه "إنجاز كبير وحيوي" لتجهيز حلفاء الولايات المتحدة. 

وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن ، في 22 ايار 2013، توفر المبالغ المالية للصفقات الموقعة لشراء طائرات (اف 16) من الولايات المتحدة الأميركية، واكد أن العراق بحاجة ماسة "للتسليح"، فيما أشار إلى أن تغطية جميع مبالغ التجهيزات العسكرية سيستهلك الجزء الأكبر من موارد الدولة.

وكان مجلس الوزراء العراقي أعلن، في 22 كانون الثاني 2013، موافقته على تسليف وزارة الدفاع 1.8 مليار دولار لتسديد نفقات شراء طائرات ( أف 16).

وكان العراق تسلم، في السادس من آيار 2013، الدفعة الأخيرة من طائرات من طراز (C-130J Super Hercules) المخصصة للنقل الجوي العسكري والتي يبلغ عددها ثلاثة طائرات وفق العقد المبرم بين العراق وشركة لوكهيد مارتن الأميركية، وكان العراق تسلم الدفعة الأولى من طائرات C-130J في كانون الأول من عام 2012 المنصرم بعد ان تعاقد عليها في تموز من عام 2008 ليكون لديه أسطول كامل جديد مؤلف من ست طائرات هيركوليز بمبلغ مليار ونصف المليار دولار، أي ما يعادل 250 مليون دولار للطائرة الواحدة.

وكشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في (الرابع من أذار 2013)، أن الدفعة الأولى من صفقة السلاح الروسي ستصل العراق منتصف العام الحالي، واكد أنها ستشمل طائرات هليكوبتر هجومية ومنظومات دفاع جوي، فيما رجح بدء تسلم طائرات (اف 16)، مطلع عام 2014.

وأعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية في 19 شباط 2013، عن تسليم العراق 200 مدرعة من نوع BTR-4E، وذلك في إطار العقد المبرم في عام 2009 لتوريد 420 مدرعة بقيمة إجمالية 457.5 مليون دولار، فيما تسلم العراق ستة طائرات من نوع انتينوف المخصصة للنقل العسكري وفق العقد المبرم بين الطرفين.

وكانت قيادة عمليات الفرات الأوسط أعلنت في 16 كانون الثاني 2013، تحويل فرقة المشاة الثامنة من الجيش العراقي إلى فرقة آلية، بامتلاكها سبعين مقاتلة مدرعة، مؤكدة أن وزارة الدفاع وضعت خطة لتحويل فرق المشاة إلى آلية، وبدأت من الفرقة العاشرة في جنوب العراق، والثامنة في الفرات الأوسط، والفرقة الخامسة في ديالى، على ان تشمل إضافة فرق مشاة أخرى".

وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية، في تشرين الثاني 2012، عن نية العراق شراء 30 مدرعة هجومية من شركة جنرال داينامكس الامريكية بكلفة 25 مليون دولار، فيما اشارت الى أن هذه العجلات تتميز باحتوائها على انظمة تحسس ومعدات اختبار لكشف العوامل الكيماوية والنووية.

ويتكون الجيش العراقي حاليا من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عدد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري، ويمتلك نحو 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع ونحو ستة آلاف عربة عسكرية من نوع همر و المئات من عجلات القيادة من نوع (باجر) الأمريكية، والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن العشرات من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، واكثر من 170 دبابة روسية ومجرية قدمت كمساعدات من حلف الناتو في عامي 2005 و2006.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek