اعلن وزير العدل حسن الشمري ان" مجلس شورى الدولة أنهى دراسة وتدقيق قانون التقاعد وإحالته إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لدرجه على جدول أعمال مجلس الوزراء"،بهدف تحقيق دخلاً منصفاً لهذه الشريحة وفقا للمعايير الدولية. وقال الشمري في بيان ان"المجلس أكمل تدقيق مشروع التأمينات الاجتماعية والذي تناول طبيعة عمل الموظف في الدولة والعامل في القطاع الخاص والمختلط والتعاوني ومن يرغب في الحصول على تقاعد الشيخوخة والعجز والوفاة من أصحاب العمل او من يعمل لحسابه الخاص". وأضاف الشمري ان"هيئة التقاعد الوطنية أعدت مشروع قانون سمي قانون التقاعد يتضمن عددا من المبادئ التي راعت المعايير الدولية والممارسات الفضلى في أنظمة التقاعد للموظفين المدنيين والعسكريين". وتابع:"بحيث يوفر المشروع دخلاً كافياً بواقع 400,000 أربعمائة ألف دينار شهريا كحد أدنى للمرتب مع وجود معدلات استبدال عالية مقارنة بالراتب السابق البالغ 200,000 مائتا ألف دينار شهرياً، ويتم احتساب المرتبات التقاعدية طردياً مع معدل سنوات الخدمة". وأشار إلى ان"المشروع تضمن مبادئ أخرى كالاستدامة، وقابلية التوقع، والكفاءة الاقتصادية والمالية من خلال استثمار أموال الصندوق، والتغطية والمساواة، وهذه المرتكزات الأساسية في المشروع ستضمن إيجاد معادلة منصفة تطبق على المتقاعدين كافة لاحتساب الراتب التقاعدي وإزالة الفروقات بين المتقاعدين السابقين والجدد وتحقيق مساواة في جميع الحقوق والامتيازات، اضافة الى دخول صندوق التقاعد في عمليات الاستثمار المالية لاستدامته لتوفير الرواتب التقاعدية". واوضح ان"المتغيرات التي تضمنها مشروع قانون التقاعد ستأخذ بنظر الاعتبار حدوث حالات تضخم في العملية المحلية، الامر الذي سينعكس على انخفاض القدرة الشرائية للعملة، وهذه الحالة تطلبت ايجاد معادلة احتساب سنوات العمل والتوقفات التقاعدية التي تم استقطاعها وتربط في نسبة التضخم الموجودة في السوق لتضاف الى الراتب التقاعدي لمعادلة نسبة التضخم". يذكر ان البنك الدولي اقام ورشة عمل شارك فيها ممثلون عن مجلس الوزراء ووزارات المالية والدفاع والداخلية ووزارة التخطيط والبنك المركزي ورئيس هيئة التقاعد الوطنية وكالة، الذين ادرجت ملاحظاتهم في مشروع قانون التقاعد الجديد.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek