أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط، السبت، عن اعتقال والي الجنوب و21 مطلوبا بتهم إرهابية وتفكيك سبع خلايا للقاعدة في عملية أمنية واسعة النطاق، وفيما أشارت إلى أن العناصر المسلحة بدأت تلجأ إلى استخدام الخلايا الخيطية، أكدت أن عملياتها الإستباقية مستمرة.

وقال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق أول الركن عثمان الغانمي إن "الاجهزة الأمنية قامت بتنفيذ عملية أمنية بدخولها إلى عمق أكثر من 60كم في صحراء محافظة القادسية لإلقاء القبض على خلية إرهابية، ما أسفر عن اعتقال 22 مطلوبا بضمنهم والي الجنوب وتفكيك سبع خلايا خيطية مرتبطة بولاية الوسط والجنوب التابعة لتنظيمات دولة العراق الإسلامية".

وأضاف أن "لجوء الإرهابيين الى استخدام الخلايا الخيطية صعب الى حد ما عمل الاجهزة الامنية في تتبع حركاتها والوصول اليها فترة من الزمن، لكن سرعان ما تم الكشف عن تلك الخيوط من خلال تفعيل الجهد الاستخباري والمعلومة المؤكدة"، موضحا أن "العملية العسكرية تزامنت مع عملية ثأر الشهداء التي تستهدف معاقل القاعدة في المنطقة الوسطى من البلاد".

وأشار إلى أن "العمليات العسكرية الاستباقية مستمرة ونعمل بنظام تغيير التكتيك بين فترة واخرى، مع تفعيل الجهد الاستخباري، وزرع عناصر أمنية داخل الخلايا الارهابية"، لافتا إلى أن "قيادة عمليات الفرات الأوسط قامت بتنشيط عملها في المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية الساندة لكشف أوكار القاعدة ومعرفة مخططاتها".

يذكر أن تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى في العراق بدأت في الفترة الأخيرة بانتهاج أسلوب جديد يتمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف تجمعات لمدنيين، فضلا عن استهداف مؤسسات الدولة سعيا لإرباك الوضع الأمني العام ، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص

وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قال في كلمته الاسبوعية في الـ14 من آب 2013 إن عملية "ثأر الشهداء"، ستستمر حتى القضاء على "الإرهاب" في جميع انحاء العراق وأنه اصدر اوامره بذلك.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek