طالبت إدارة محافظة ذي قار،(350 كم جنوب العاصمة بغداد)، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية تجهيزها بمضادات جوية لمواجهة أي خرق جوي محتمل لأجوائها، وفي حين بينت أن "الإرهاب" يطور أساليبه ويستعمل تقنيات حديثة تتطلب الاستعداد لمواجهة مخططاته لاسيما أنه "مدعوم من دولة إقليمية، تساءلت عما إذا كانت السعودية تعد نفسها دولة "معادية" للعراق وتدفع "الإرهابيين لمهاجمة مدنه الآمنة".

وقال محافظ ذي قار، يحيى محمد باقر الناصري، إن "الحكومة المحلية طالبت الحكومة الاتحادية تجهيزها بمضادات جوية لنشرها في محيط سجن الناصرية لمواجهة أي خرق جوي محتمل"، مشيراً إلى أن هذا "الطلب جاء على خلفية الخرق الجوي الذي حدث، فجر امس الاثنين".

وكان محافظ ذي قار، كشف أمس الاثنين، عن رصد الأجهزة الأمنية طائرة سعودية مسيرة كانت تحوم فوق سجن الناصرية المركزي، وفي حين بين أن الطائرة عادت أدراجها باتجاه السعودية بعد تعرضها لنيران القوات الأمنية المكلفة بحماية السجن، رجح إمكانية استهداف السجن من قبل تنظيم القاعدة كونه يضم 1600 نزيل من الإرهابيين.

وأضاف الناصري، أن "إدارة الحكومة المحلية تعمل حالياً بالتعاون مع الحكومة الاتحادية على إحاطة السجن بالمضادات الجوية لتأمين الأجواء ضد اختراق الطائرات المعادية"، لافتاً إلى أن "الإرهاب أخذ يطور أساليبه ويستعمل تقنيات حديثة مما يتطلب الاستعداد لمواجهة مخططاته لاسيما أن الطائرة المسيرة التي حامت فوق السجن عادت إلى الأراضي السعودية بما يثبت أن الاختراق مدعوم من دولة إقليمية".

وتساءل محافظ ذي قار، عن "موقف السعودية وما إذا كانت تعد نفسها دولة معادية تتعامل مع العراق بمثل هذه الأساليب التي تدفع من خلالها الإرهابيين إلى المدن الآمنة".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek