كشفت قائد الفرقة الخاصة اللواء فاضل برواري، اليوم الاربعاء، أن أكثر من أربعة ألآف انتحاري من الجنسيات العربية فجروا انفسهم في العراق، وأشار إلى أن هذه إنجازات "أخوتنا العرب" في قتل النساء والأطفال والشيوخ بـ"إبادة جماعية"، وفيما أكد أن هذه الإحصائيات تبين بأننا "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"، في (إشارة إلى شعار حزب البعث المنحل)، أشار إلى أن العرب سيحررون فلسطين "لتخليصها من اليهود ونسلمها إلى الوهابية".

وقال اللواء فاضل برواري في إحصائية نشرها بموقعه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)  إن "أعداد الانتحاريين من الجنسيات العربية الذين فجروا انفسهم في العراق، هي اربعة ألاف الانتحاريين من الجنسيات العربية".

وأضاف برواري أن "إنجازات أخوتنا العرب في الأسواق العراقية، والتي أكدتها وزارة الداخلية تشير إلى أن (1201) فلسطيني واردني فخخوا انفسهم في العراق"، لافتا إلى أن "عدد السعوديين الانتحاريين هو 300 شخصا"، فيما جاءت اليمن بالمرتبة الثالثة بـ250 انتحاريا".

وأوضح برواري أن "سوريا اكتفت بـ200 انتحاريا تبعتها مصر بـ99 ومن ثم تونس بـ44 وليبيا بـ40 انتحاريا"، لافتا إلى أن "قطر والإمارات والبحرين أرسلت 20 انتحاريا فقط، واصفا إياها بأنها "دول لا ترى إلا بالمجهر".

وأشار برواري إلى أن "هذه هي إنجازات أخوتنا العرب وما فعلوه من قتل النساء والأطفال والشيوخ إبادة جماعية"، مشيرا إلى أن "ما خفي كان اعظم".

وتابع برواري "لهذا نحن (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، وبأننا شاغلون أنفسنا بتحرير فلسطين حتى نخلصها من اليهود ونسلمها إلى الوهابية".

وكانت قيادة العمليات المشتركة عزت، يوم الاثنين (28 تشرين الأول 2013)، تصاعد أعمال العنف في الفترة الأخيرة، إلى محاولات تنظيم القاعدة "إثبات وجوده" على الأرض، وشددت على أن ردة فعل الأجهزة الأمنية على هذه الأفعال كانت "قوية"، وفي حين أشار إلى أن اغلب الانتحاريين هم "أجانب"، أشاد بالجهد "الاستخباري واللوجستي" الذي أدى إلى اعتقال عناصر متورطة باقتحام مبنى كهرباء الفلوجة " قبل اقتحام المبنى".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek