عدّ رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار "أكبر ضربة" تلقاها تنظيم القاعدة في العراق.

 

altوقال المالكي  خلال لقائه عددا من شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف المحافظات العراقية إن "العمليات العسكرية الجارية في الانبار وحّدت العراقيين خلف القوات المسلحة، وهذا هوعنوان الانتصار الحقيقي".

واضاف ان "عمليات الانبار هي أكبر ضربة للقاعدة التي خسرت ملآذها الآمن في مخيمات الاعتصام، وهو امر واضح ومعروف لدى الجميع ومعلن في وسائل الاعلام من خلال تهديدات أعضاء هذا التنظيم الارهابي من داخل هذه المخيمات".

وحديث المالكي يأتي عقب اعلان قناة العراقية الفضائية شبه الرسمية في وقت سابق من صباح اليوم عن رفع خيام الاعتصام في مدينة الرمادي مركز الانبار، إلاّ مصادر امنية قد افادت باندلاع اشتباكات قرب تلك الساحة وعدم التأكد من رفع تلك الخيام.

وتابع المالكي ان "تضحيات الجنود العراقيين هي التي حققت الأمن ووفرت الارضية المناسبة لتطوير الاقتصاد وعمل الشركات العالمية في مجالات البناء والاعمار، وانهم يستحقون التكريم والتقدير لتضحياتهم الكبيرة دفاعا عن العراق وشعبه".

وبحسب البيان فإن المالكي اشاد بـ"دور العشائر العراقية وموقفها الوطني الداعم للقوات المسلحة والاجهزة الامنية في بسط الأمن وتخليص العراق من داعش وغيرها من التنظيمات الارهابية".

وتشن قوات قتالية مدعومة بغطاء جوي منذ ايام عملية عسكرية واسعة في المناطق الصحراوية من الانبار امتدادا للحدود السورية والاردنية ضد معاقل تنظيم بعد مقتل عدد من القادة العسكريين.

وكان المالكي قد اعلن قبل ايام عن بدء عمليات امنية واسعة في صحراء الانبار بمختلف صنوف الأجهزة الأمنية لملاحقة أعضاء تنظيم القاعدة، اطلق عليها تسمية ثأر قائد الفرقة السابعة محمد الكروي الذي قتل ومعه مجموعة من الضباط والجنود اثناء مطاردته عدداً من عناصر تنظيم القاعدة.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek