أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، دعم المجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب.
وفيما دعا كي مون دول العالم إلى دعمها لجهود العراق للقضاء على الجماعات المسلحة، شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على أن من يقتل الناس ليس له أي حقوق سوى عقوبة "الإعدام".
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد، "نحن ندعم مواجهة الإرهاب في كل مكان، لان الإرهاب يستهدف الأبرياء والمدنيين"، داعيا إلى "دعم كل من يواجه الإرهاب ومن هذه الدول دعم العراق".
وأضاف "اليوم التقينا برئيس الوزراء نوري المالكي وتطرقنا الى العديد من القضايا سيما المؤتمر الذي سيعقد في الكويت لدعم الشعب السوري"، مؤكدا أن "العراق أبدى استعداده للمشاركة".
وأشار إلى أنه "تم بحث حجم التحديات التي يواجهها العراق في حربه ضد الإرهاب".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن "من يقتل الناس ليس لديه حقوق، وما ينص عليه القضاء من حكم بالإعدام هو الرادع الوحيد لإيقاف هذه الجرائم، مع احترامنا لكل مقررات الامم المتحدة وحقوق الانسان"
وأعلن المالكي، أنه استعرض مع الأمين العام للأمم المتحدة الذي وصل إلى بغداد اليوم، "ما تم تحقيقه خلال العمليات الأمنية ضد قوى الإرهاب".
وقال المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع بان كي مون في بغداد "استعرضنا ما تم تحقيقه خلال العمليات الأمنية ضد قوى الإرهاب كما تم بحث التقدم الحاصل بالملفات المتعلقة بين العراق والكويت وكذلك الأزمة السورية وكيفية العمل على إيقاف القتال والجلوس إلى طاولة الحوار".
واضاف المالكي "أتقدم بالشكر الجزيل لمواقف مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول التي وقفت الى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب".
وزاد "قدمنا مقترحا لإصدار موقف أممي ضد الدول الراعية للإرهاب ووعدنا كي مون بالعمل على هذا الامر حال عودته الى نيويورك".
وقال المالكي، إن "ما يجري في الأنبار وحد العراقيين في حربهم ضد القاعدة"، معتبرا أن "الحديث عن إمكانية تغليب لغة الحوار امر مرفوض لأننا لا نحاور القاعدة".
ومما يذكر بان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل، ظهر اليوم، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية"
|