دعت لجنة الامن والدفاع  النيابية الى تحرير مدينة الفلوجة عسكريا بعد تعذرها طرد داعش من قبل الاعشائر.

وقال عضو اللجنة قاسم الاعرجي إن الحكومة الاتحادية منحت الفرصة الكافية لشيوخ عشائر الفلوجة للثورة ضد تنظيم "داعش"، داعيا الى ضرورة انهاء الازمة وتهيئة المدينة للانتخابات بعد اعادة من نزح قسرا".

واضاف الاعرجي بأن"البيان الاخير الذي ظهر فيه شيوخ عشائر الفلوجة يدلل على انهم اسرى بيد تنظيم داعش الارهابي وانهم لايمتلكون القدرة على طرد العناصر الارهابية من مدينتهم"، مشيرا الى ان "الوقت حان لتتدخل الحكومة الاتحادية وتنتهي الازمة في المدينة".

وتابع أن"الجانب الانساني الذي تعاملت به الحكومة الاتحادية ممثلة بالقيادات العسكرية في التروي في تنفيذ اي عملية عسكرية في الفلوجة خشية سقوط المدنيين استغل من بعض السياسيين وعناصر داعش الذين فجروا المنازل والمؤسسات الحكومية وروعوا المدنيين".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek