هدد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي باستخدام القوى القصوى ضد عناصر تنظيم داعش الارهابي  والبعثيين وايتام النظام المقبور في الفلوجة بعد  قيامهم بقطع المياه عن مناطق وسط وجنوب العراق.

وقامت العناصر الارهابية بتحويل مجرى مياه بحيرة الثرثار ما  تسبب بغرق القرى المحيطة بالبحيرة ونزوح الاهالي من هناك.

واعتبر المالكي في بيان لمكتبه ما فعلته العناصر الارهابية بأنه " عمل خطير ينم عن مدى إجرامهم، وخلوهم ومن يقفون خلفهم، من أي معنى من معاني الشرف والرجولة".

وأضاف البيان أن"هذا العمل جعل حياة الناس مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب"، مشددا أنه "أصبح لزاما علينا استخدام أقصى درجات القوة من اجل إنقاذ حياة الناس والأراضي الزراعية، وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم".

ودعا المكتب المواطنين جميعا سيما في محافظة الأنبار وخارجها لـ"تحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية في الوقوف إلى جانب قواتهم المسلحة بضرب هؤلاء المجرمين الذين لا يملكون أي رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني، ولا يتورعون عن ارتكاب أية جريمة".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek