أكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، اليوم الاحد، أن القوات الامنية لن تتهاون مع "الارهاب"، مبينا أن اقتلاع تنظيم "داعش" وحلفاءه من ارض نينوى بات وشيكا.
وقال الاسدي في بيان له، إن "القوات الامنية بكافة تشكيلاتها لن تتهاون مع الارهاب والخارجين على القانون وستضرب بقوة على يد كل من يحاول النيل من الامن والاستقرار"، مبينا أن "القوات حققت انجازات ميدانية كبيرة في عدة مناطق في نينوى"
وأضاف أنه "رغم المحاولات اليائسة من (داعش) لاختراق دفاعات قواتنا الامنية لأخذ موقع مهم في نينوى واحتلال الجسر الثالث تصدت لها قواتنا الامنية وبقيادة جريئة وشجاعة واستبسال وتم ابادة القوة المهاجمة والقضاء عليهم".
وتابع انه "رغم التحديات والقوى المتكالبة على العراق من الخارج، الا ان القوات الامنية مستمرة بإرادة صلبة وقوية وبمهنية عالية".
وأشار الأسدي إلى أن "واجب قواتنا صار مضاعفا اليوم وهو واجب الدفاع عن أرواح المواطنين وواجب الهجوم وتدمير معاقل الإرهاب"، مبينا أن "ضربات القوات الامنية كانت دقيقة جدا ولا تستهدف المواطنين نهائيا لأنها مباشرة لأوكار الإرهاب و(داعش)".
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى قد أفاد، اليوم الأحد، بأن قيادة عمليات المحافظة أخلت عددا من المستشفيات الواقعة في المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية في عدد من مناطق مدينة الموصل، مشيرا الى انه تم نقل المرضى إلى مناطق اخرى تشهد استقرارا أمنيا.
يشار الى أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال بغداد، تشهد عمليات عسكرية تركزت على المناطق الغربية، بعد انتشار تنظيم "داعش" في تلك المناطق، وقيامهم بعمليات قتل وتفجير تستهدف القوات الامنية والمدنيين، فيما وجهت قيادة العمليات نداء لأهالي المحافظة إلى الالتزام ببيوتهم لأنها ستوجه ضربات موجعة للإرهابيين.
|