اعلنت محافظة ديالى الاربعاء البدء باستقبال المتطوعين للقتال الى جانب القوات الامنية بناء على اعلان الحكومة حالة الاستنفار ودعم المتطوعين لقتال داعش ماديا ولوجستيا.

altوقال رئيس لجنة الامن في مجلس ديالى صادق الحسيني " ان القيادات الامنية والحكومة المحلية فتحت ابواب التطوع امام الراغبين بالقتال الى جانب القوات الامنية على خلفية التطورات التي تشهدها محافظات الموصل وصلاح الدين، مشيرا الى أن تسلم طلبات التطوع يتم عبر المراكز الامنية الموزعة في عموم الوحدات الادارية.

وأوضح ان القيادات الامنية وضعت خططا وآليات منظمة لنقل المتطوعين الى الالوية والأفواج العسكرية للمشاركة في قتال تنظيم داعش وتحصين المحافظة من هجمات او تهديدات امنية، لافتا الى أن عدد المتطوعين تجاوز الالاف بسبب الاقبال الكبير من ابناء العشائري للمشاركة في دعم القوات الامنية.

وأكد الحسيني ان القيادات الامنية والحكومة المحلية اقرتا تشكيل لجان شعبية من العشائر لحماية وتامين المناطق وإسناد القوات الامنية  لغلق الثغرات الامنية امام التنظيمات الارهابية الساعية لاختراق مناطق في المحافظة.

ويشهد العراق اوضاع امنية مضطربة بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل شمال بغداد وبلدة الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين ما دفع الحكومة العراقية الى اعلان حالة التأهب القصوى ودعوة البرلمان العراقي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.

وتعد محافظة ديالى من المناطق الساخنة التي تشهد العديد من العمليات المسلحة، بعد أن كانت مسرحاً لأعمال العنف الطائفي خلال سنوات 2006 - 2008، ما أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف من سكانها، وتدمير الجزء الأكبر من بنيتها التحتية.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek