اكد قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي أن القوات الامنية سترفع العلم العراقي قريباً في الموصل والانبار كما رفعناه نحن في صلاح الدين.

واشار الفريجي الى أن قوات النخبة والجيش بدأوا بحملتهم لتطهير شمال العراق،مؤكدا أن هروب داعش الى صحراء الجزيرة والى دول الجوار محملين بما سرقوه من اموال.
وقال الفريجي في بيان: " نؤكد اكمال مشوارنا لتطهير كامل المحافظة وازالة العبوات الناسفة من المناطق التي هرب منها الجرذان ليصار إلى تأمين هذه المناطق والبدء بخطة جديدة لعودة الأهالي إلى منازلهم".
واضاف أن "تضييق الخناق على جرذان داعش بدأ يزداد، وبدأ حبل قواتنا الامنية يلتف حول اعناقهم ويخنقهم مسمومين بسم الطائفية والحقد على وحدة العراق واستقلاله، وبينما نحن منشغلون بتطهير صلاح الدين من دنسهم بدأت قوات النخبة وقوات الجيش بحملتهم بتطهير شمال العراق، وتستهل نجاحها بالسيطرة على سد الموصل لتنحدر تدريجيا الى داخل المدينة لتطهرها بالكامل".
وتابع الفريجي، وبظل التقدم البري لقواتنا على اوكارهم ترد المعلومات من العشائر الاصيلة في نينوى بهروب الدواعش الى صحراء الجزيرة فيما تهرب قياداتهم الى دول اخرى محملين بما سرقوه من اموال اهلنا هناك، فيما يهرب ممن هم اقل منهم بقطعان المواشي وبعض قطع الاثاث الى سوريا ليؤكدوا للعالم اجمع وحشيتهم وخستهم وسمهم الدفين ضد الشعب العراقي واللعب بمقدراتهم وارزاقهم، وبضل عمليات السرقة تنتفض العشائر في نينوى بعد انتفاض اهلهم في صلاح الدين والانبار ليطهروا مناطقهم.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek