تظاهر الاف من اهالي ومتطوعي الحشد الشعبي والشخصيات العشائرية والحكومية في قضاء الخالص للمطالبة بتولي الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري منصب وزير الداخلية.

وقال قائممقام الخالص عدي الخدران،  "نطالب بتولي العامري حقيبة الداخلية لما اثبته من جدارة ميدانية في ادارة ملف ديالى الامني وتحرير عدة مناطق من سيطرة داعش وكان خير داعم للقوات الامنية".

واضاف ان "منح العامري منصب الداخلية يأتي تثمينا للدور القيادي والعسكري الذي ابداه بالمشاركة مع قوات الحشد الشعبي في طرد ارهابيي داعش من مناطق العظيم ونجانة وسليمان بيك وامرلي"

وهدد الخدران باعتصام جماهيري شامل في حال عدم استجابة رئيس الوزراء حيد العبادي والقوى السياسية لمطلب اهالي ديالى المشروع بمنح العامري منصب وزير الداخلية، معتبرا العامري "الشخصية الاجدر" بادارة منصب الدفاع او الداخلية في ظل التهديدات الاقليمية والارهابية التي عصفت بمحافظات عدة.

وبين ان "الدور الامريكي في تشكيلة الحكومة تآمري يهدف الى حماية قوى وحواضن الارهاب واضعاف المنظومة الامنية في البلاد لاهداف اقليمية وسياسية تسعى امريكا لتحقيقها".

من جانبه رفض القيادي في منظمة بدر ورئيس لجنة الامن في مجلس المحافظة صادق الحسيني الاتهامات الموجهة لبدر ولامينها العام بوصفهم "مليشيات" من قبل رئيس الوزراء، وهدد بانسحاب قادة وعناصر بدر من ساحات القتال مع "داعش".

وحذر الحسيني  من رفض القوى السياسية لتولي العامري منصب الداخلية وعد ذلك "خسارة جماهيرية كبرى" و"خللاً امنياً لا يمكن احتوائه مستقبلا"، مؤكدا ان تولي العامري ملف الامن والعمليات الامنية في ديالى ضد ارهابيي داعش خلال الاشهر الماضية جاء بناء على تكليف رسمي من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لما يمتلكه العامري من خبرة عسكرية وميدانية.

وتابع ان "الفيتو الامريكي غير المعلن ضد تولي بدر لحقيبة امنية انتهاك لارادة الجماهير والناخبين، رغم التبريرات الامريكية غير المقنعة بعدم التدخل في ملف تشكيل الحكومة"، منتقدا "الالتفاف السياسي والامريكي على استحقاق بدر الانتخابي والجماهيري بتولي حقيبة الداخلية بدلا من الدفاع التي تعد استحقاق بدر بشهادة جميع القوى السياسية والشعبية في ديالى ومحافظات اخرى".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek