كشف النائب عن كتلة المواطن حسن خلاطي ،الاثنين، عن وجود اتفاق شبه نهائي داخل الكتل المنضوية في التحالف الوطني بشأن ترشيح هادي العامري لمنصب وزارة الداخلية.
وقال خلاطي في تصريح صحفي، أن "الكتل السياسية المنضوية داخل التحالف الوطني اتفقت بشكل شبه نهائي على تولي العامري حقيبة الداخلية لكن الامر متوقف على قناعة رئيس الوزراء حيدر العبادي"، لافتا الى ان" اتحاد القوى العراقية قدم حاجم الحسني وخالد العبيدي كمرشحين لتولي حقيبة الدفاع في الحكومة الجديدة".
واضاف ان "الكتل السياسية كافة لديها موقف جدي بحسم ملف الوزارات الامنية بعد عطلة عيد الاضحى مباشرة"، مبينا ان " تحالف القوى العراقية قدم اسماء مرشحيه ولم يرشح حتى الان رافع العيساوي لأي منصب سيادي في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي".
وكان مصدر رفيع المستوى قد كشف، في وقت سابق، ان خلافات حادة بين اقطاب اتحاد القوى العراقية قد تتسبب بشرخ الاتحاد وتفكيكه، لا سيما وان اغلب الاعضاء هددوا بالانسحاب منه.
وقال المصدر، ان الاجتماعات الاخيرة لاتحاد القوى العراقية باتت لا تخلو من المشادات الكلامية والتقاطعات في الرؤى والمصالح ما بين ممثلي المحافظات المنتفضة الست، مشيرا الى ان اخر الخلافات واشدها حدة بين اقطاب الاتحاد هو مرشح وزارة الدفاع ومن أي محافظة سيكون ولاي كتلة ضمن الاتحاد سيتبع الوزير.
وأوضح المصدر، ، ان 16 نائبا عن محافظة نينوى اعلنوا عدم تصويتهم لوزير الدفاع ما لم يكن من محافظتهم، وكذلك هدد 7 نواب من الانبار بالانسحاب من اتحاد القوى العراقية ما لم يسند منصب وزير الدفاع الى رافع العيساوي (وزير المالية السابق والمطلوب للقضاء بتهمة الارهاب).
واوضح المصدر ان الاتحاد حينما طرح اسم جابر الجابري للتصويت في البرلمان كان يعلم بانه سيرفض من قبل الكتل الاخرى، لكن هذه الخطوة كان من اجل كسب وقت اضافي لتهدئة اطراف التحالف فيما بينهم، مستدركا "لكن يبدو ان التفكك قادم لا محال لهذا الاتحاد على يد منصب وزير الدفاع
|