قامت جماعة "داعش" الارهابية مؤخرا بنقل المئات من الشباب السوري، الى محافظة الانبار في العراق.

وافاد موقع "راي اليوم" اليوم الجمعة ان داعش قامت باستدعاء من الذين قدموا "استتابات" من عناصر الفصائل المقاتلة التابعة لـ "الجيش الحر" والفصائل المنافسة الاخرى في مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، للقيام بـ"معسكر شرعي".

وقالت مصادر مطلعة انه تم إبلاغ للملتحقين بأن المعسكر سيقام في مدينة الباب، مدته شهرين فقط، ثم سيتم إعادة "المستتابين" لمدينتهم منبج.

واضافت المصادر: "بعد التحاق المستتابين بالمراكز التابعة للتنظيم للقيام بالدورة الشرعية توصلنا إلى معلومات دقيقة، أنه وبعد انتهاء الدورة بشهرين تم نقلهم جميعا إلى محافظة الأنبار العراقية، ومن ثم قطع اتصالهم بذويهم منذ ذلك الوقت".

واشارت الى انه حتى اليوم لا يعرف أحد من ذويهم أي شيء، ولا يوجد أي تواصل معهم منذ مغادرتهم مراكز التدريب.

وتابعت المصادر: "بعدها قام تنظيم داعش بإصدار أوامر لجنوده بالتطوع للذهاب من منبج والريف الشرقي إلى الأنبار وصلاح الدين العراقيتين كتعزيزات إليها بعد الخسائر الفادحة في صفوفه، مشترطة على المتطوعين من أهالي منبج والباب عدم المطالبة بالإجازات أو الرجوع حتى تنتهي مهمتهم أو يقتلوا شهداء"، حسب ما جاء في البيان.

وأقدمت "داعش" في مناطق سيطرتها على فرض "التوبة" على مسلحي الفصائل الأخرى بعد "المبايعة"، فيما أكدت تقارير عديدة إقدامها على قتل الكثيرين منهم.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek