اكد المتحدث الرسمي بأسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، الخميس، ان الحشد شارك في اقتحام الرمادي بسبعة الاف مقاتل، فيما اشار الى ان  بعض السياسين يسعون الى تنفيذ اجندات خارجية من اجل تقسيم العراق.

 وقال الاسدي  إن  الحشد الشعبي مشارك بقوة في معارك تحرير الأنبار"، مبينا " لدينا اكثر من ستة الاف مقاتل من أبناء العشائر والحشد الشعبي في المناطق المحيطة بالانبار والفلوجة والصقلاوية والكرمه و بتنسيق عالي مع باقي القطاعات العسكرية ".

 

 واضاف ان " بعض السياسين مازالوا يسعون الى تنفيذ  اجنداتهم الخارجية من اجل النيل من الحشد وتقسيم البلاد "، مؤكدا ان "الحشد الشعبي يضم جميع الطوائف والدليل على ذلك ان 70% ممن خاضوا معارك الأنبار مع الحشد هم من ابناء المدينة".

+

 

واشار الى ان " أكثر من سبعة الاف مقاتل من الحشد الشعبي شارك في مسك الأرض "، مبينا ان "جميع الأراضي التى تحررها القوات المسلحه تمسكها تشكيلات الحشد الشعبي ، اضافة الى مشاركتهم في عمليات اقتحام الرمادي ".

 وكان النائب عن تحالف القوى ظافر العاني اتهم،اليوم الخميس، الحشد الشعبي بـ" الطائفية"، فيما عد معارك تحرير الرمادي  بـ"النظيفة" لعدم مشاركة الحشد فيها.

 يشار الى ان مجلس محافظة الانبار اكد، امس الأربعاء  أن معركة تحرير مدينة الرمادي تحتاج الى وقت ولا يمكن أن تحسم في يوم يومين، وفيما بين أن كل ما موجود في المدينة مفخخ، أشار الى أن عناصر "داعش" الذين يقاتلون في الرمادي حالياً عبارة عن "قنابل متحركة على الأرض".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek