أحبطت فصائل الحشد الشعبي مخططا خطيرا كاد يمهد لعودة حزب البعثر ابان الاضطرابات و الفوضى التي حدثت السبت الماضي في بغداد بعد اقتحام البرلمان عندما سارعت للإحاطة بمحيط العاصمة العراقية ما اضطر المجاميع الارهابية المسلحة القادمة من ابي غريب الى التراجع عن اقتحام بغداد.

و تم نقل اقتحام البرلمان العراقی عبر تلفزیون "العراقیة" للایحاء بان الحکومة فی بغداد، قد سقطت، و لتثویر الاخرین، ما یؤشر على اختراق بعثی ناجح لشبکة الاعلام العراقی على اعلى المستویات.

و اضاف المصدر بأن هذه الاحداث استدعت مقتدى الصدر للایعاز الى تیاره بالخروج من المنطقة الخضراء، بعد ان وصله خبر المؤامرة ليقرر الاعتکاف .

وکشف المصدر إن ثلاث مناطق فی بغداد واحدة في الرصافة و اثنتین في الكرخ تهيات لاستقبال المجامیع الارهابیة القادمة من ابی غریب.

کما کشف المصدر إن ستة اجتماعات عقدت فی العاصمة الاماراتیة لتنفیذ الانقلاب فی ذکرى میلاد صدام، مستغلة تحركات الاعتصام.

و اردف المصدر ان بعثیین دخلوا العراق، وقد وُجد العلم البعثی (العلم السابق) مرمیا تحت احد مقاعد البرلمانیین !

و لفت المصدر الى ان الخطة، کانت خطة خلیجیة بعثیة محکمة.. لکن التحرك السریع والحازم لابو مهدي المهندس احبطها ، متسائلا : متى يدرك التيار الصدري ان البعث الصدامی يسعى الى استثمار الاحتجاجات لصالحه.

 


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek