اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي حبيب الطرفي ،السبت، بان الحديث عن انتشار مسلحين قرب مقار المجلس امر "مبالغ 

به" ، وفيما اوضح بان التظاهرات مخترقة من البعثيين والدواعش الذين يريدون اسقاط العملية السياسية ، دعا المتظاهرين 

الوطنيين الى احترام هيبة الدولة ومؤسساتها وعدم الاعتداء عليها .

وقال الطرفي  ان " الحديث عن انتشار مسلحين قرب مقار المجلس امر "مبالغ به" ، مبيناً بأن "البعثيين 

يستهدفون المجلس الاعلى للدور الوسطي الذي يقوم به للحفاظ على اسقرار العراق".

واشار القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي ان " التظاهرات مخترقة من البعثيين والدواعش الذين يريدون اسقاط العملية 

السياسية ويقومون باختلاق المشاكل في العاصمة بغداد بالتزامن مع انتصارات قواتنا الامنية في جبهات القتال" ، مضيفاً بأن " 

في المتظاهرين اناس وطنيين يحملون مطالب مشروعة وهم مدعوين الى احترام هيبة الدولة ومؤسساتها وعدم الاعتداء عليها".

واتهم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ،امس الجمعة، بعض المندسين بمحاولة جر البلاد الى الفوضى والهجوم على قواتنا 

الامنية داخل بغداد والظهور بمظاهر مسلحة داخل المدن ضد قواتنا الامنية بدلا من مواجة العدو الداعشي في جبهات القتال 

وتضييع الانتصارات والتضحيات الغالية التي تبذل في جبهات الحرب ضد "داعش".

يشار الى ان المتظاهرين من اتباع التيار الصدري ، اقتحموا امس الجمعة مبنى الامانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب القائد العام 

للقوات المسلحة حيدر العبادي ، مما دفع قوات الامن الى اطلاق العيارات النارية والقنابل المسيلة للدموع لصد المتظاهرين 

واجبارهم على الخروج من المنطقة الخضراء ، كما تحدثت مصادر امنية عن اصابة عدد من قوات الامن الى الطعن بالسكاكين 

من قبل اشخاص مجهولين كانوا داخل التظاهرة ".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek