اعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ،الاحد، عن استشهاد 165 واصابة 168 اخرين بتفجير الكرادة الذي وقع ليل امس ، فيما اوضحت بان العدد قابل للزيادة بسبب شدة الاصابات ، اكدت انعدام ثقة اهالي بغداد بجميع اجهزة كشف المتفجرات التي تستخدمها السيطرات الامنية.
وقال عضو اللجنة غالب الزاملي ان " تفجير الكرادة الذي وقع ليل امس اسفر عن استشهاد 165 واصابة 168 اخرين" ، مشيراً الى ان " العدد غير نهائي وهو قابل للزيادة بسبب شدة الاصابات ضمن ضحايا التفجير".
واوضح الزاملي ان " اهالي بغداد قد انعدمت ثقتهم بجميع اجهزة كشف المتفجرات التي تستخدمها السيطرات الامنية لكثرة التفجيرات التي تحصل في العاصمة" ، مبيناً بأن "المتفجرات التي استخدمت في تفجير الكرادة هي متفجرات خطيرة شديدة الانفجار ورغم ذلك قد استطاعت العبور من خلال السيطرات الامنية المتواجدة في المنطقة".
وكان تفجير انتحاري قد وقع ،ليل أمس السبت، في منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، أسقط العشرات بين شهيد وجريح، وألحق أضراراً مادية فيما لا يقل عن 3 مبانٍ، ومايزيد عن 50 محل تجاري.
فيما هاجم مواطنون غاضبون من أهالي مدينة الكرادة، اليوم الأحد، سيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي وأخرى مرافقة له، اثناء زيارته لمكان التفجير الذي استهدف المنطقة ليلة امس السبت، محملين إياه مسؤولية التفجير بوصفه قائداً عاماً للقوات المسلحة، فيما انسحب الموكب بعد ان ردد الأهالي هتافات يدعونه من خلالها للمغادرة، وترك المنطقة.
|