قال رئيس حكومة تصريف الاعمال في العراق عادل عبدالمهدي إن مهمة القوات الأجنبية في العراق أخذت بعدا آخر غير القضاء على "داعش".

 

وذكر عبد المهدي في كلمة مسجلة خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم "كحكومة تصريف أعمال نحتاج لاسترداد الثقة لفتح مسارات جديدة ونحن نسير باتجاهات تدفعنا إلى طريق تصادمي".

 

وأشار "عشنا بين عامي 2011 و 2014 بدون قوات أجنبية" مبينا ان "مهمة القوات الأجنبية في العراق أخذت بعدا آخر غير القضاء على داعش".

 

وأكد عبد المهدي "ليس لدينا أي نوايا عدوانية ضد أحد ونريد علاقات إيجابية مع الجميع، وعلينا التشاور للوصول لأفضل الطرق لتنفيذ قرار الانسحاب".كما دعا "جميع الأطراف أن تعمل على تعزيز قوة الحكومة العراقية".

 

وكشف عبد المهدي: استلمنا أمس رسالة من القيادة الأمريكية تتكلم عن الانسحاب قبل أن يقال إنها كانت خطأ" مبينا ان "الترجمة العربية لرسالة القيادة الأمريكية في فقرة من الفقرات كانت عكس النسخة الإنجليزية".وأوضح، ان "القيادة العسكرية الأمريكية أرسلت لنا نسخة ثانية من رسالتها تتطابق مع النسخة الإنجليزية".

 

وشدد عبد المهدي ان "مسؤوليتي أمام شعبي ومجلس النواب أن أكون واضحا وهناك قوى أساسية لم تحضر جلسة مجلس النواب الأخيرة" لافتا الى ان "الجميع يتعرض للضغوط وبينهم أنا".

 

وأكد "يجب أن نعالج قضية الوحدة الوطنية ومن غير الملائم أن نلوم من لم يحضر جلسة مجلس النواب الأخيرة" مشدداً "يجب عدم الخلط بين داعش والمناطق التي اتخذها حواضن له"


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek