رأى مدير مكتب ائتلاف النصر في محافظة كركوك، عزام الحمداني، أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني “ركن مهم من أركان العملية السياسية”، مضيفاً أن عدم مشاركة في الحكومة المقبلة، تعني “حكومة وطنية ناقصة”.

وقال عزام الحمداني، إن الإطار التنسيقي “يعمل بطريقة ذكية وعقلانية على تشكيل حكومة وطنية قادرة على تحقيق إنجاز اقتصادي وسياسي، ويتمهل فيما يتعلق بمسألة اختيار رئيس الوزراء”، لافتاً إلى أن “هناك قوى تنتظر من الإطار التنسيقي أي خطأ سياسي لتخرج بمظاهرات شعبية”.

بشأن المعايير التي يعتمدها الإطار التنسيقي لاختيار رئيس الوزراء، أوضح بأنها: “الكفاءة والنزاهة والوطنية والاستقلالية، وألا يكون محسوباً على جهة سياسية، وأن يكون مستقلاً في قراراته الوطنية على اعتبار أن منصب رئاسة الوزراء لجميع العراقيين، وأن تكون لديه القدرة والتجربة السياسية، لأن الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق هي ملفات صعبة معقدة”.

وبيّن الحمادني أن “التصويت داخل الإطار التنسيقي سيحدد رئيس الوزراء، ولا يوجد وقت محدد فيما يتعلق باختياره، لكن هناك مفاوضات واتفاقات ضمنية، وستتشكل هيئة قيادية خلال هذين اليومين ستعمل على اختيار رئيس الوزراء بالاجماع أو عن طريق التصويت”

يشار الى ان تحقيق النصاب في مجلس النواب، المطلوب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، والمحدد بـ220 نائباً من أصل 329، لم يتحقق، في ظل الخلافات السياسية والشد والجذب، والتي تنذر بحل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة حال تكرر فشل انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، فيما اتخذ زعيم التيار الصدري قراراً باستقالة كل نواب البالغ عددهم 73 نائباً، حيث قدم نواب التيار الصدري استقالاتهم الى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ومن ثم وافق الاخير عليها، وعقب ذلك أدى النواب البدلاء اليمين الدستورية.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek