حمل المحلل السياسي إبراهيم السراج، الاربعاء، حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها والبرلمان الحالي مسؤولية تمادي تركيا وزيادة أعداد قواتها داخل الأراضي العراقية، فيما أكد أن صمت الكاظمي جعل سيادة البلد بمهب الريح أمام الاعتداءات التركية. اوقال السراج في حديث له إن “حكومة تصريف الأعمال تدير ظهرها للتواجد التركي داخل الأراضي العراقية وعدم التعامل معه وفق القوانين والأعراف الدولية”، مؤكدا أن “الحكومة هي أحد أسباب تمادي أنقرة وبقاء القوات التركية وزيادة أعدادها والتوغل داخل الأراضي العراقية”. وأضاف، إن “مجلس النواب يتحمل أيضا مسؤولية الاعتداءات التركية بسبب السياسة التي يتعاطى بها رئيس المجلس محمد الحلبوسي وبعض الكتل السياسية وغياب الدور البرلماني أو التحرك ضد أنقرة”. وأوضح السياسي أن”الحكومة لا تريد أن تفتح هذا الملف لأنها ضعيفة جدا وتحاول التهرب من مسؤولياتها وتبعاتها القانونية”. وكان عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي قد اتهم، اليوم الأربعاء، الحكومة الحالية بالخضوع أمام الاعتداءات والخروقات التركية المستمرة على الأراضي العراقية، مطالبا الحكومة الحالية بإيجاد حل جذري للخروقات والاعتداءات المستمرة
|
|