اعتبر ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، أن الاجتماعات الأخيرة التي عقدت في أربيل والنجف فشلت بسحب الثقة من حكومة نوري المالكي، فيما جدد التأكيد أن تشكيل حكومة أغلبية بات الحل الأمثل للأزمة السياسية المستمرة.

وقال النائب عن الائتلاف حسين الاسدي"، إن "اجتماعي أربيل واجتماع والنجف هدفت إلى سحب الثقة عن حكومة المالكي، إلا أن جميعها فشلت في هذا المسعى كون المجتمعين لم يحصلوا على العدد الكافي لحجب الثقة عن الحكومة".

وحذر الاسدي من الاستمرار في هذا النهج، مؤكدا أن "من يمارس الضغط على حكومة المالكي غير مؤمن بها ولا يريد التعاون معها".

وأكد الاسدي أن"الأطراف الأخرى من حقها الذهاب إلى تشكيل حكومة أغلبية للمضي بالبلد إلى الأفضل باعتبار هذه الخطوة الحل الأمثل في هذا الوقت وهو أمر عملت به جميع الدول الديمقراطية"، مبينا أن "تجربة حكومة الشراكة الوطنية لم تأت بنفع للمواطن العراقي أو للعملية السياسية".

ونفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، الأنباء التي تحدثت عن ترشيحه عضواً في التيار الصدري بديلاً عن المالكي، بعد يوم على تأكيد المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم أن حجب الثقة عن حكومة المالكي مطروح وبقوة.

وعقدت القائمة العراقية والتحالف الكردستاني وكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري اجتماعاً أمس في أربيل برعاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، فيما أكد المجتمعون التزامهم بتنفيذ جميع مقررات التي صدرت خلال اجتماع النجف، ومواصلة عقد اللقاءات التشاورية وتوسيعها في الأيام المقبلة.


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek