هنأ رئيس الوزراء نوري المالكي الشعب العراقي بنجاح الانتخابات التي فاقت نسبة المشاركة فيها 60% و شكر المرجعية على موقفها الصريح و الداعم لها على الرغم من التشويش عليه.
و قال المالكي أن نجاح الانتخابات كان صفعة للإرهاب و من أرادو تزوير الانتخابات و أصحاب الدعايات بأن الحكومة لا تريد انجاز الانتخابات و ذلك بتضافر جهود الشعب و أبناء العشائر و الجيش.
و حيا رئيس الوزراء تصدي القوات المسلحة للإرهاب و من اعتاش على التزوير و طمأن أن ما حصل من حماية لمراكز الانتخابات كان لحمايتها من حدوث ذلك.
و شكر المالكي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من خلال جهودها متمنياً عليهم استكمال الاجراءات الخاصة بجهاز قراءة البصمة لمنع أي تلاعب.
و قال رئيس الوزراء أن بعض ممثلي الكتل جاؤوا بآلاف البطاقات للتصويت بالنيابة و حاولوا الشغب على الانتخابات إلا أنهم اصطدموا بقوات الجيش و المفوضية.
و توجه المالكي للمراقبين العرب و الدوليين و الإعلام بالشكر الذي أشاد بهذه الانتخابات و نزاهتها.
و عزا المالكي الشهداء الذين قضوا في سبيل نجاح الانتخابات و ضحوا بحياتهم لأنجازها و منع الإرهابيين. كما بين المالكي أن الانتخابات قد نجحت حتى في الأنبار و الرمادي بمشاركة نازحي الانبار.
و اعتبر المالكي أن يوم الانتخاب هو يوم الشراكة الوطنية متأسفاً لبعض الحملات التي حاولت تشويه الانتخابات و التي لم تنجح في التأثيرعلى رأي المواطن و قناعته.
و رحب المالكي بنتائج الانتخابات أياً كانت دون استباق ما تعلنه المفوضية مطالباً بنسيان ما حصل في الماضي و البحث عن آفاق التحرك و البناء مطالباً بإقرار القوانين المهمة و إنجاز المشاريع المعطلة.
و تطرق المالكي لموضوع المحاصصة التي عطلت الإنجاز و ما يسمى الديمقراطية التوافقية مستغرباً منه مطالباً بجكومة الأغلبية ، داعيا الكتل الفائزة إلى الانفتاح على الحوار.
و بين المالكي أن المواطن عبر عن وعي المواطن و حسن اختياره منتهزاً الفرصة لتحية العمال في عيدهم لأنهم أساس العمل مطالباً بزيادة أجورهم
|