أكدت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء، أنها صاحبة القرار بشأن مكان معركة تحرير الأنبار وزمانها كون مجلس المحافظة "خارج المعادلة"، واكدت انها "لن تكون سهلة" برغم كونها "أقل تعقيداً" من تلك التي خاضتها في صلاح الدين وديالى، وفيما اشار مجلس  محافظة الأنبار إلى أن هنالك "تلكؤاً وعجزاً" بعمل الجهات المحلية والدولية المعنية بإغاثة النازحين، لفت إلى أنهم منعوا من دخول بغداد ويواجهون إجراءات مشددة في المناطق الأخرى.

وقال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، إن "الاستعدادات تتواصل لوضع خطة محكمة لتحرير الأنبار"، عاداً أن "المعركة لن تكون سهلة برغم أنها أقل تعقيداً من تلك التي خاضتها قوات الحشد الشعبي في صلاح الدين وديالى".

وأضاف النوري، أن "الهيئة هي من يختار مكان المعركة وزمانها لذلك فإنها تحتاج بعض الوقت لدراسة الظروف كلها كي تكون الأمور محسومة لصالحها"، مشيراً إلى أن "التنسيق يتم حالياً بين القوات الأمنية، وعشائر الأنبار كون مجلس المحافظة خارج المعادلة".

وأوضح المتحدث باسم الحشد الشعبي، أن "الهيئة تأخذ بالاعتبار إمكانية وجود مفخخات وانتحاريين وقناصين من تنظيم داعش"، مستدركاً بالقول "لكن قوات الحشد الشعبي تمتلك تجربة وخبرة جيدة تمكنها من مواجهة محاولات داعش وأساليبه".

وتابع النوري، أن "مسألة النازحين ليست من مهام الهيئة لكنها لاحظت نزوح عدداً هائلاً من المواطنين"، معرباً عن أمله بأن "تكون هناك رؤية جيدة لدى الحكومة لإنقاذ أولئك المواطنين لاسيما أن بعضهم من عوائل الشهداء".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek