أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعاء، عن حالة استنفار "قصوى" في جميع دوائر الدولة ومؤسساتها على خلفية توجيه ضربات محتملة للحكومة السورية، فيما رفض اي تدخل عسكري على سوريا، دعا جميع القوى السياسية الى الارتقاء بمستوى التهديدات التي سيواجهها العراق لما تشهده المنطقة من احداث.
وقال المالكي في كلمته الاسبوعية المتلفزة، "اريد ان يكون حديثي اليوم حول اوضاع المنطقة واثرها علينا والرياح التي تعصف بالمنطقة كل هذه الاحداث لها تاثيرات علينا والاوضاع في سوريا لها تأثير اكبر".
وأضاف المالكي أنه منذ البداية انتهجنا رفض الخيار العسكري وهذا الخيار يفتح باب المآسي والفجائع على سوريا ولا يلوح بالافق سوى الدمار والكوارث والحرب الاهلية التي لا رجعة فيها".
وأشار الى "اننا الذين عانينا من السلاح الكيمياوي وندين استخدام الكيمياوي بشدة وندعو الجهات الدولية التحقيق والتدقيق لمستخدمي هذه الاسلحة وما تسببه من موت".
وأوضح "اننا كحكومة اتخذنا الاجراءات اللازمة الكاملة التي تقينا من تطورات الازمة السورية وما يجري من حديث عن ضربة لها، وعليه نعلن عن حالة استنفار قصوى وانذار شديد على مستوى التحديات والاجراءات الامنية لتخفيف ما تنتج عنها الحرب في سوريا".
ودعا "كل الشركاء السياسيين ومجلس النواب والوزارات والحكومات المحلية ومجالس المحافظات ان يرتقوا الى مستوى الاخبار بدلا من اثارة المشاكل الداخلية والصراعات الوهمية في قضايا لا يستفيد منها الوطن".
|