تنتهي المهلة التي مُنحت من قبل حكومة الانبار المحلية لمن يحمل السلاح في الفلوجة اليوم الخميس.
واعلن نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي ان"نحو 150 مسلحا من المغرر بهم القوا اسلحتهم مع قرب انتهاء المهلة التي منحتها الادارة المحلية".
واضاف العيساوي بأن"من القى سلاحه هم ليسوا تابعين لتنظيم القاعدة او داعش بل هم من اهالي المحافظة ممن اضطروا الى حمل السلاح بسبب شعورهم بالتهميش"، مؤكدا "عودة المغرر بهم الى مدنهم".
وتابع أن "مبادرة الحكومة المحلية تستهدف بالدرجة الاساس الفصل مابين تنظيم داعش ومن اجبروا على حمل السلاح او غرر بهم".
ولفت العيساوي الى ان "المبادرة حظيت بتأييد جميع شيوخ العشائر والوجهاء والنخب الثقافية والاكاديمية بينما من اعترض على المبادرة هم ممن لايريدون استقرار امن المحافظة ومواقفهم معروفة لنا".
من جانب اخر اعلن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عباس البياتي انه"ستكون هناك خيارات اخرى في حال عدم الاستجابة وسيتم حسم المعركة عسكريا".
واضاف ان "هناك مبادرة من قبل الحكومة المحلية في الانبار للتعامل مع واقع الفلوجة، وحتى الان الموقف سلبي منه من قبل بعض العشائر المتخندقة مع داعش".
|