أعلن العراق عن مقتل نحو 280 من تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" بينهم قيادات أحدها يحمل الجنسية السعودية، في سلسلة غارات في عدة محافظات عراقية، والعثور على عشرات الجثث لمقاتلين من التنظيم في المناطق الشمالية من البلاد.

وفي عدة أنباء نشرتها شبكة الإعلام العراقي الرسمية، تناولت العمليات في كل منطقة على حدة، حيث نقلت الشبكة عن مديرية الاستخبارات العسكرية، الإثنين "أن طيران الجيش تمكن من خلال ضربات جوية لتجمعات داعش الإرهابية من قتل 150 ارهابياً بينهم قيادي ،في منطقتين متفرقتين بالموصل".

وأشار المصدر إلى أن القتلى سقطوا في قصف لتجمع وحفل بمدينة الموصل، وبينهم "قيادي"، وأن أحد التجمعات استهدف منزل سبعاوي الحسن، "الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين" مما أدى إلى تدميره بالكامل وحرق خمس عجلات لهم وقتل من فيها.

وأكد بيان للاستخبارات أن " القوات الأمنية تمكنت من قتل ممثل الإرهابي إبراهيم السامرائي المعروف بابو بكر البغدادي، الارهابي السعودي "فهد الصفوك القحطاني" المكنى بابو هاجر في غابات الموصل" بحسب نص البيان الذي نقلته الشبكة.

وأضاف البيان أن "الاستخبارات رصدت هروب عدد كبير من عصابات داعش باتجاه إقليم كردستان بعد صدور أوامر من قياداتهم بنقلهم الى ولاية الجنوب".

وفي أنباء أخرى نقتلها الشبكة عن مصادر أمنية، قالت إن 15 من عناصر داعش قتلوا في شمال مدينة الحلة بمحافظة بابل، في قصف للطيران، وفي محافظة صلاح الدين أعلن المصدر الأمني عن قتل قيادي في التنظيم، يكنى "أبو أبراهيم"  وهو المسؤول عن "المحكمة الشرعية في ولاية صلاح الدين." كما أعلنت اللجنة الأمنية في المحافظة عن مقتل أكثر من 115 "إرهابيا من عصابات داعش" بحسب ما نقلت عن رئيس اللجنة في محافظة صلاح الدين رعد الجبوري.

وقال الجبوري إن " العمليات العسكرية تمت بمشاركة العديد من الجهات الأمنية منها الفرقة الذهبية، والجيش، إضافة إلى الشرطة الاتحادية، وبتنظيم عالي الدقة حالت دون وقوع أي خسائر بشرية بين صفوف منتسبي الأمن ".

وأعلن مصدر أمني في قيادة عمليات دجلة بمحافظة ديالى، الاثنين، عن العثور على 31 "جثة تعود لمسلحين من عصابات داعش الإرهابية قتلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية شمال مدينة بعقوبة."

وبين المصدر أن المسلحين قتلوا خلال "معارك خاضتها القوات الأمنية في العظيم لتحريرها من إرهابيي داعش خلال اليومين الماضيين بعد محاولتهم السيطرة على الناحية مرة اخرى".

وكان الفريق قاسم عطا المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العراقية قال الأحد، "إن سكان الموصل بدأوا بتشكيل خلايا مسلحة لمقاتلة عصابات داعش الإرهابية." مستنكراً استهداف مقاتليها للمراقد والكنائس، معتبرا ذلك استهدافا لحضارة العراق.

وذكر المصدر أن "طيران الجيش قصف المكنى "أبو أبراهيم" وهو مسؤول بما يسمى "المحكمة الشرعية في ولاية صلاح الدين" التابعة لداعش في قصف جوي بقضاء بيجي 40 كم شمال مدينة تكريت".


 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

شناشيل  للاستضافة والتصميم

pepek