شارك حشود العراقيين الغفيرة وهم يهتفون "الموت لأميركا" في بغداد وكربلاء المقدسة في تشييع جثامين الشهداء رئيس فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ومجموعة من الشهداء اللذين استشهدوا في هجوم نفذته
منذ ساعات الولايات المتحدة قرب مطار بغداد يوم الجمعة، وردد المشيعون شعارات تندد بالاعتداء الاميركي الغاشم وطالبوا بالاقتصاص من اميركا والانتقام من جريمتها بحق الشهداء
الصباح الاولى خرجت الحشود الغفيرة في من الكاظمية المقدسة هاتفة شعارات "كلا كلا امريكا" وبقلوب يعتصرها الحزن لتشارك في التشييع المهيب لقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس وباقي كوكبة الشهداء.
الحشود التي اتشحت بالسواد حزنا على هذا المصاب الجلل ورفعت الاعلام العراقية ورايات الحشد الشعبي، اكدت في هتافاتها ان الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة باستهداف موكب الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس لم تمر بدون رد .
وبعد اداء جثامين الشهداء مراسم الزيارة في المرقد الطاهر للامامين الجوادين موسى بن جعفر الكاظم ومحمد بن علي الجواد عليهما السلامخرجت النعوش التي تحمل الشهداء في موكب باتجاه المنطقة الخضراء حيث شارك كبار القادة العراقيين في التشييع وعلى راسهم رئيس الوراء العراقي عادل عبد المهدي وكذلك شخصيات سياسية بارزة بينها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.
وبعد المنطقة الخضراء خرج موكب الشهداء متجها صوب مدينة كربلاء المقدسة حيث احتشد اهالي المدينة للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء
وفي كربلاء المقدسة طاف موكب الشهداء في شوارع المدينة قبل ان يصل الى المرقدين الطاهرين للامام ابا عبد الله الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام لاداء مراسم الزيارة .
ومن كربلاء المقدسة تحرك موكب الشهداء نحو ارض النجف الاشرف حيث المرقد الطاهرة لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ومقبرة وادي السلام.
وفي شوارع المدينة طاف موكب الشهداء حيث احتشد اهالي المدينة للمشاركة في تشييع الشهداء مرددين شعارات منددة بالعدوان الاميركي الغاشم .
وبعد التشييع المهيب في النجف الاشرف توجه موكب الشهداء الى مقبرة وادي السلام حيث يوارى الشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقه الثرى في ارض النجف الاشرف فيما يتوجه جثمان الشهيد الفريق قاسم سليماني الى مطار النجف الاشرف للتوجه الى الجمهورية الاسلامية.
|