اعلن النائب عن القائمة العراقية قصي العبادي ان" تشكيل لجنة خاصة من المتظاهرين للتفاوض مع الحكومة دليل على قرب انتهاء التظاهرات في المحافظات الغربية وانتهاء الازمة".
وقال العبادي ان"اللجنة الخماسية ساهمت كثيرا في حل مطالب المتظاهرين بشكل شجع على تنظيم لجنة تفاوضية من قبل المتظاهرين للعمل مع اللجنة الخماسية في انهاء ملف المتظاهرين".
انتقد العبادي و عمل اللجنة السباعية مبينا انها"تعمل على حل مطالب المتظاهرين بعيدا عنهم، دون الجلوس والتحاور معهم".
وكانت اللجان التنسيقية في محافظة الأنبار قد اعلنت امس عن استكمال تشكيل اللجنة الخاصة بالتفاوض مع الحكومة وبالتنسيق مع باقي المحافظات التي تشهد مظاهرات لأجل توحيد المواقف في إطار لجنة واحدة تضم الجميع.
من جانب اخر أكدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مطالب المتظاهرين، اليوم الأربعاء، استجابتها للكثير من الطلبات رغم التعقيدات الادارية في بعض مؤسسات الدولة، وأشارت إلى أنها نظرت في طلبات ضحايا الإرهاب والمتضررين من النظام السابق.
وقال حسين الشهرستاني، رئيس اللجنة الوزارية، في بيان على هامش استقباله سفراء الاتحاد الأوربي، إنه "استعرض للسفراء المعتمدين في العراق سير عمل اللجنة واخر ما توصلت اليه من انجازات بشأن الطلبات المشروعة".
من جانب اخر قال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان اليوم الاربعاء إن "مجلس المحافظة ينظر بإرتياح كبير إلى قرارات مجلس الوزراء التي اتخذها الثلاثاء، الخاصة بتلبية مطالب المتظاهرين"، واصفا القرارات "رفعت الغطاء عن الاشخاص الرافضين للتفاوض والحاملين لاجندات خارجية".
وكانت الجماعة النقشبندية وحركة الاحرار قد انسحبت امس الثلاثاء من ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي على خلفية رفض شعارات رفعوها تدعو إلى تحويل التظاهرات من سلمية إلى حربية.
واوضح الشعلان أن "اتصالات اجراها المجلس مع شيوخ بارزين في الانبار ابدوا ارتياحهم لقرارات مجلس الوزراء واكدوا أن ما حصل هو تقدم إلى الامام وستنتهي الازمة قريباً".
وتابع أنه "بمجرد البدء بتنفيذ ما اتفق عليه مجلس الوزراء في جلسة الثلاثاء، ستزول التظاهرات من الانبار، ويكشفون الاشخاص الذين يحاولون ركوب موجة التظاهرات".
|